الجريمة التى شهد أحداثها شارع ناهيا ببولاق الدكرور وراح ضحيتها شريف شوقى يحكى عنها شقيقاه قائلين إن المجنى عليه يمتلك محل هواتف محمولة صغيرا على ناصية شارع ناهيا وفوجىء منذ عدة أيام بمسجل خطر يدعى "عبد الرحمن.م.ع" 43 سنة عاطل، وشهرته "ميجا" يطلب منه شاحن هاتف دون سداد ثمنه فنشبت بينهما مشادة كلامية تبادلا خلالها الشتائم مما دفع "ميجا" لاستدعاء أقاربه وأصدقائه وتشاجروا مع المجنى عليه ثم حطموا المحل، إلا أنه تم عقد جلسة صلح بينهما ومرت الأيام و"ميجا" يستعد للانتقام من "شريف" يخطط له حتى قرر التخلص منه وإذلاله أمام الأهالى بسبب تشاجره معه حيث يعتبر نفسه مسجل خطر يهابه الناس ويخافون منه وأن تشاجر الضحية معه أثر سلبا على صورته أمام أصدقائه، وقام المتهم بالاستعانة بأصدقائه و"مجدى.أ.ع" 30 سنة عاطل والمطلوب ضبطه أيضا فى قضيتين، و"محمد.ع.أ" 24 سنة عاطل و"أحمد.أ" عاطل، وتوجهوا إلى المحل الخاص بالمجنى عليه "شريف" وبحوزة اثنين منهما بندقيتان آليتان وبحوزة الثالث فرد خرطوش والرابع يحمل مطواة كبيرة، ثم حاصروه وانتهزوا فرصة انشغاله بشحن أحد الهواتف وأطلقوا عليه كمية كبيرة من الرصاص وسددوا له عدة طعنات حتى سقط غارقا فى دمائه ثم سدد له أحدهم عدة طعنات واستمر إطلاق النار عليه لمدة 13 دقيقة متواصلة ثم خلعوا عنه قميصه.
ويضيف شقيقاه أن الجناة لم يكتفوا بقتله بل بدأوا فى التمثيل بجثته بالشارع فسحبوه أرضا أمام المارة بشارع ناهيا وأرهبوا الأهالى لمنعهم من الاقتراب ثم سحلوه حتى وصلوا به إلى منزلهم وتركوه ملقى بالشارع وفروا هاربين، وعقب ذلك سارع جيران المجنى عليه إليه لمحاولة إسعافه ونقلوه بسيارة إلى المستشفى إلا أنه كان قد فارق الحياة.
الحاجة كريمة والدة "شريف" الضحية قالت إنه قبل الحادث بساعة كان بصحبتها بالمنزل حيث أحضر لها الدواء وجلس لمدة نصف ساعة للاطمئنان عليها ثم أستأذنها للتوجه للمحل وعقب ذلك تناهى لسمعها صوت إطلاق النار وصراخ السيدات، فنظرت من نافذة مسكنها فشاهدت شخصا غارقا فى دمائه وسط الأهالى يحاولون إسعافه إلا أنها لم تكن تعلم أنه ابنها حيث أكدت لها جارتها ذلك بسبب ضعف نظرها،
حتى علمت من ابنها "محمد" أن شريف ابنها أصيب فى المشاجرة ونقل إلى المستشفى وبعد مرور عدة ساعات حضر إليها وأخبرها بوفاة ابنها وكان الخبر كالصاعقة التى أصابتها فكادت تفقد حياتها لولا أن الله ألهمها الصبر.
ويضيف "فريد" شقيق المجنى عليه أن الجناة يمارسون أعمال البلطجة على الأهالى وأن "ميجا" المتهم الرئيسى فى الجريمة مسجل خطر ومعلوم لدى ضباط مباحث بولاق الدكرور ويمارس جرائمه تحت أعينهم خاصة أن أحد أمناء الشرطة بالقسم يمده بمعلومات عن تحركات ضباط المباحث ويحميه بسبب علاقة نسب بينهما.
ويقول إن الرائد حسام العباسى معاون مباحث بولاق الدكرور من بين الضباط الذين لم يقصروا فى أداء واجبهم حيث حضر ضمن القوة الأمنية عقب وقوع الحادث وجمع التحريات وأدى ما عليه وناظر الجثة وجمع كمية من فوارغ الطلقات من السلاح الآلى التى أطلقت على شقيقه بالمحل واستمع لشهود الحادث مؤكدا أنه يستغيث بوزير الداخلية اللواء أحمد جمال الدين لسرعة ضبط المتهمين الذين هربوا عقب الجريمة والقصاص منهم مطالبا بعدم تهاون رجال المباحث معهم وسرعة إعداد الأكمنة للقبض عليهم.
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى
معلوم لدى ضباط مباحث بولاق الدكرور ويمارس جرائمه تحت أعينهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عدد الردود 0
بواسطة:
gigi
الله يرحمه
عدد الردود 0
بواسطة:
طارق
بسيطة
القتل عقوبتة 15 سنة مثل قتلة السويس بسيطة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد تيتو
الله يرحمه ويغفر له
عدد الردود 0
بواسطة:
جمال فتحي
حسبي الله ونعم الوكيل
عدد الردود 0
بواسطة:
البولاقى
الاتنين بلطجية
الاتنين بلطجية وده كان صراع على الزعامة0
عدد الردود 0
بواسطة:
شنن
لا حول ولا قوة الا بالله
لن يستقيم حال البلد الا بالقصاص وتحكيم شرع الله
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد سيد
نداء الى وزير الداخليه
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد صلاح ابوسلام
هي. دي بولاق الدكرور
عدد الردود 0
بواسطة:
hmada
إلى التعليق6
أتقى الله وإن لله وإن إليه لراجعون