"برج مغيزل" تستقبل الصيادين العائدين من تونس بعد الإفراج عنهم

استقبلت قرية برج مغيزل التابعة لمركز مطوبس 12 صياداً العائدين من تونس بعد إفراج السلطات التونسية عنهم بعد إعفائهم من الغرامة التى كانت مقررة عليهم وقدرها 1200 جنيه على كل صياد.

وأكد أحمد عبده نصار نقيب الصيادين بكفر الشيخ، أن الصيادين المصريين الـ 12 وصلوا صباح اليوم للقرية ومنهم الصياد على أحمد زامل المصاب بطلق نارى وكان محتجزاً بمستشفى صفاقس التونسية.

وأضاف أن الصيادين تنتابهم حالات من الصرع بسبب ما رأوه من أحداث فى تونس لإطلاق خفر السواحل التونسية النيران عليهم مما أدى لمصرع اثنين وتم دفنهم بقرية برج مغيزل وإصابة الثالث.

وأشار نصار أن السلطات التونسية احتجزت الصيادين فى مركبهم "كريم وعبد الله المستعين بالله" لمدة زادت عن شهر ونصف وهم فى حالة يرثى لها.

وفرضت عليهم المحكمة العسكرية غرامة قدرها 1200 جنيه على كل صياد لاختراقهم المياه الإقليمية التونسية وبعد مرور شهر ونصف على احتجازهم تنازلت عن الغرامة.

وطالب نصار السلطات التونسية والخارجية المصرية بإجراء التحقيقات الأزمة لينال أهالى الصيادين المقتولين حقوقهم من السلطات التونسية ويقرر المسئولون لهم تعويضا مناسبا خاصة أن أسرهم لا عائل لهم.

وهاجم نصار الخارجية المصرية والقنصل العام المصرى بصفاقس بسبب عدم دفاعهما عن الصيادين، بالإضافة إلى أن محافظة كفر الشيخ لم تقدم شيئاً للصيادين.

وقال إن الوحيد الذى صرف مساعدة للصيادين كامل خضر وكيل وزارة التضامن حيث صرف 5 آلاف جنيه لأسر الصياد أيمن وألف جنيه فقط لأسرة الصياد رضا ونطالب المسئولين بصرف مساعدة لـ 12 صيادا القادمين من تونس، ونطالب الخارجية المصرية ومحافظ كفر الشيخ بصرف مساعدة لأسر الصيادين المصريين المقتولين.