الطوارق يطلبون من الأمم المتحدة إشراكهم فى تسوية النزاع بمالى

الخميس، 27 سبتمبر 2012 02:08 م
الطوارق يطلبون من الأمم المتحدة إشراكهم فى تسوية النزاع بمالى صورة أرشيفية
باريس (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يطالب الانفصاليون الطوارق الماليون بإشراكهم فى تسوية الأزمة فى شمال البلاد، معتبرين أن من دونهم "من الوهم أن نأمل حلا نهائيا وسلاما دائما"، وذلك فى رسالة موجهة الأربعاء الى الأمين العام للأمم المتحدة.

وكتب موسى اج الطاهر ممثل الحركة الوطنية لتحرير ازواد فى أوروبا أن "من دون مساهمة صريحة ومباشرة (لحركته) من الوهم أن نأمل حلا نهائيا وسلاما دائما .. ولا استئصال كارثة الإسلاميين ومهربى المخدرات والإرهابيين فى الساحل وازواد (شمال مالى)".

وأضاف الطاهر أن حركته هى "الحليف الموضوعى الوحيد ذو مصداقية والذى لا يمكن الاستغناء عنه فى مكافحة القوى الظلامية المنتشرة فى ازواد" مؤكدا انه يتحدث باسم المجلس الانتقالى للازواد، الحكومة الموقتة للحركة الوطنية لتحرير ازواد.وبعد الإعراب عن أسفه "للريبة" التى يبديها المجتمع الدولى إزاء الحركة الوطنية لتحرير ازواد استبعد "أى تحالف غير طبيعي" مع الإسلاميين رغم أن ممثلا آخر للحركة اورد هذا الاحتمال الاثنين.

وقد هدد إبراهيم اج محمد الصالح العضو فى مجلس ازواد الانتقالى حينها بالتحالف مع "المجموعات الاسلامية والإرهابيين" إذا حصل تدخل عسكرى دولى وإذا لم يتم التوصل الى اتفاق مع باماكو.

وفى أعقاب الانقلاب العسكرى الذى أطاح بنظام باماكو فى 22 مارس سيطرت حركة تمرد الطوارق والمجموعات الإسلامية المسلحة الموالية لتنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى على شمال مالى وأعلنت الحركة الوطنية لتحرير ازواد استقلال المنطقة لكن سرعان ما تفوق الإسلاميون عليها وطردوها منها.وطلبت السلطات المالية الانتقالية رسميا هذا الأسبوع من مجلس الأمن الدولى تبنى قرارا يسمح بتدخل قوة عسكرية دولية لاستعادة شمال البلاد.

وجدد رئيس الوزراء المالى شيخ موديبو ديارا الأربعاء هذا الطلب خلال اجتماع حول منطقة الساحل الأفريقى عقد على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة فى نيويورك وأيده عدة مسئولين أفارقة وفرنسا.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة