أصدر ائتلاف شباب الثورة بالإسكندرية بياناً، أكد فيه أنه تابع بكل قلق الأحداث الجارية فى بقعة من أحب بقاع الوطن إلى نفوسنا، والتى ارتوت حبات رمالها بدماء الشهداء الأبرار، وهى معبر الأنبياء والمشرفة بذكرها فى القرآن "سيناء الحبيبة".
وأشار البيان إلى أن الإرهاب الأسود قد أطل على سيناء بقبحه وحقده ورغبته فى الدمار، بعد قتل الجنود حال تناولهم طعام الإفطار فى رمضان الماضى بجريمة يندى لها الجبين وأبعد ما يكون عن الإسلام، الذى يتشدق به الإرهاب، وهو منه براء، إلى أعمال إطلاق النار والترويع وإعطاء الفرصة للقوى الدولية المتربصة بمصر للتدخل، وكذا إعطاء الفرصة للصهاينة بادعاء أن سيناء مختلة الأمن ومرتع للإرهاب إيذانا بتدخل دولى، إلى جانب ما حذر منه أبناء سيناء الشرفاء من أن هناك مخططاً لفصل سيناء عن الوطن الأم مصر، استخداما للقتل والترويع وما تراكم من فشل فى إدارة ملف سيناء على مدار العقود الماضية ومازال الفشل مستمراً.
وحذر الائتلاف، بشدة، من مغبة ما يجرى هناك على الأمن القومى لمصر، وأكد ائتلاف شباب الثورة بالإسكندرية على الخطأ الفادح بالإفراج عن المحكوم عليهم فى قضايا قتل وإرهاب وتفجيرات وأدينوا بأحكام قضائية ثم العفو الرئاسى عنهم شجعهم وشجع غيرهم على السير على نفس الطريق فالعفو منتظرهم.
وأعلن الائتلاف رفضه، وبشدة، تهديدات المجرمين التى أطلقوها عقب صدور أحكام قضائية بالإعدام على القتلة ولصوص البنك بالعريش.
كما رفض الائتلاف إرهاب أى مواطن مصرى، كما يحدث من الإرهابيين فى العريش، وأدان السياسات الفاشلة فى إدارة ملف سيناء والتى مازالت مستمرة دون حلول جذرية، فعلى مدار عقود نسمع عن لجان وهيئات ومسميات فاشلة لتنمية سيناء ولا تسفر عن شىء، ومازال الفشل مستمرا، وأن التحدى الذى أعلنه القتلة بأنهم على استعداد للاستمرار فى القتال عشرين عاما يؤكد أننا أمام تحد كبير يهدد هيبة مصر وأمنها القومى وصورتها أمام العالم.
وطالب الائتلاف القوات المسلحة بالردع القوى الحاسم حتى لا تتحول سيناء إلى مرتع للإرهابيين، وتكون قبلتهم مثلما حدث فى دول أخرى مازالت تعانى، كما طالب بغلق كافة الأنفاق على أن يتم السماح للسلع بالمرور من المعبر القانونى.
ائتلاف شباب الثورة بالإسكندرية يدين السياسات الفاشلة بملف سيناء
الخميس، 27 سبتمبر 2012 07:10 م
أكمنة أمنية بسيناء
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
عمرو الشاعر
اسرايْيل تقول