إحدى جلسات اللجنة التأسيسية لوضع الدستور

الخميس، 27 سبتمبر 2012 04:56 م
إحدى جلسات اللجنة التأسيسية لوضع الدستور إحدى جلسات اللجنة التأسيسية لوضع الدستور
الإسكندرية ـ جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
جدد المكتب التنفيذى للتيار الليبرالى المصرى بالإسكندرية، دعوته لليبراليين الانسحاب من الجمعية التأسيسية للدستور، بعدما تأكد لكل المدافعين عن تحقيق أهداف الثورة، أن ما يصدر عن الجمعية التأسيسية لا يعبر مطلقا عن طموحات الثورة، بل يعبر عن فصيل سياسى يسعى نحو تديين الدولة والمجتمع، كما يسعى للإبقاء على صلاحيات واسعة لرئيس الجمهورية.

وأكد التيار الليبرالى – فى بيان صادر عنه اليوم – على أن غالبية الإسلاميين لا يملكون وفاء حقيقيا للثورة، لأنهم لم يكونوا جزء منها، بل قفزوا عليها جراء استغلال الدين والفقر، وتوظيفهم فى الحشد الانتخابى.

وأشار التيار الليبرالى الى أن عقد التأسيسية ينفرط شكليا بتعيين بعض أعضائها فى مناصب تنفيذية، وانسحاب واستقالة آخرون، وموضوعيا بالحكم المرتقب ببطلان تشكيلها، ورفض قطاعات من القوى الحية بالمجتمع للتشكيل المعيب لها، فالأغلبية البرلمانية التى كان يتمتع بها الإسلاميين كانت تتيح لهم تشكيل حكومة ائتلافية، والتى تتشكل عبر الأوزان النسبية للكتل البرلمانية، فى حين أن تشكيل التأسيسية للدستور لا يعتد بالأغلبية والأقلية البرلمانية، لكونها تتشكل من كافة مكونات المجتمع من أجل إرساء قواعد العيش المشترك.

وأعلن التيار الليبرالى عن رفضه أن يقوم رئيس الجمهورية بإعادة تشكيل التأسيسية للدستور، لأنه لا ينبغى أن يكون خصما وحكما فى إعداد الوثيقة الدستورية التى تحدد صلاحياته واختصاصاته، وبقائه فى سدة الرئاسة من عدمه، بعد الاقتراع على الدستور الجديد.

ونوه التيار الليبرالى إلى أنه فى ظل حالة الفراغ التشريعى بعد حكم المحكمة الإدارية بتأييد حكم الدستورية العليا ببطلان مجلس الشعب، والذى ينصرف لاحقا على مجلس الشورى، وفى ظل عدم الملائمة لقيام رئيس الجمهورية بتشكيل التأسيسية إعلاء لمبدأ الحيادية، وأكد التيار على أنه ما من سبيل سوى أن تتحمل المحكمة الدستورية العليا مسئولية تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور، تحقيقا لمبدأى الحيادية والمساواة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة