أيمن نور يكشف قصة تواطؤ "عز" و"غالى" للسيطرة على سوق الحديد

الخميس، 27 سبتمبر 2012 12:50 ص
أيمن نور يكشف قصة تواطؤ "عز" و"غالى" للسيطرة على سوق الحديد الدكتور أيمن نور و الإعلامى معتز الدمرداش
كتب أحمد زيادة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعا الدكتور أيمن نور، مؤسس حزب غد الثورة، إلى مصالحة وطنية بين جميع القوى السياسية فى مصر، مضيفاً، إننا نعيش فى مرحلة "تسفل" ستؤدى إلى نتيجة كارثية، ما لم يحدث توافق وتصالح، وتابع، إن المتهمين فى قضايا متعلقة بسرقة أموال من المصريين يجب أن نتصالح معهم إذا كان القانون يسمح بذلك.

وقال نور، فى برنامج مصر الجديدة مع الإعلامى معتز الدمرداش، أنا شخصياً متعاطف مع الوزير الهارب رشيد محمد رشيد، لأنه مظلوم، عكس الوزير الهارب يوسف بطرس غالى.

وكشف نور عن واقعة فساد خطيرة حول شركة حديد الدخيلة التى تحدث غالى مع بعض النواب فى برلمان 2000 عن كون الشركة ستضيع، ويجب إنقاذها وبيعها لمستثمر، واكتشف نور بعد ذلك أن الأسعار متدنية لا تقارن بقيمة الشركة وأسمهما الحقيقية، وأن أحمد عز اقترض من صندوق الكويت الإنمائى لشراء هذه الشركة والسيطرة على سوق الحديد فى مصر، وأنه تأكد من ذلك عندما شاهد فى مكتب بطرس غالى أوراق القرض والشركة قبل عام ونصف كاملين من الشراء، بما يعنى تواطؤ غالى مع عز لبيع الشركة بثمن بخس والسيطرة على سوق الحديد.

وعن التكتل السياسى "حزب المؤتمر" قال إنه يضم 25 حزباً سياسياً بقيادة عمرو موسى، وإن حزب الفريق أحمد شفيق وأبو حامد لن يكون من بين تلك الأحزاب، وشرح بأن الحزب يرحب بالشرفاء من كل الطوائف السياسية، خصوصاً من رموز الحزب الوطنى، إذا حصلوا على براءات من الاتهامات الموجهة إليهم، وسأله الدمرداش، "ماذا لو أن شفيق حصل على البراءة؟"، فقال نور، إن الفريق أحمد شفيق لم يتقدم بطلب حتى الآن للانضمام إلى تكتل حزب المؤتمر، وإنه صديق شخصى لأبو حامد، وإنه إذا تقدم أى من شفيق أو أبو حامد بطلب للانضمام إلى التكتل سيكون القرار هنا لجميع أعضاء حزب المؤتمر.

وعن الدستور قال إنه لا نريد أن يقود الدستور مصر إلى الخلف، وهناك خطوط حمراء لا يجب تجاوزها.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة