يقال بحق أن...مقتل الرجل بين فكيه.
أين وعودكم يا سادة حزب الحرية والعدالة ؟ أين مشروع النهضة؟
قال د. حسن البرنس فى برنامج صباحك يا مصر قبيل جولة الإعادة فى الانتخابات الرئاسية، إن رجال الأعمال من المصريين فى كل بلاد العالم ينتظرون نتيجة الانتخابات وحسمها للدكتور مرسى للعودة بعشرات المليارات لاستثمارها فى مصر، مبشرا الشعب فى حالة نجاح د مرسى بضخ استثمارات ضخمة تنهض بالإقتصاد المصرى.
وقد تهكم أحد الحضور من ضيوف البرنامج وقال تلك دعاية انتخابية.
والآن وقد استقر د. مرسى فى الحكم نسأل د. البرنس أين تلك المليارات التى بشرت بها؟
أنت من قلت ذلك يا د. حسن ...أنت من وعد وأنك لمسئول بحكم موقعك بحزب الحرية والعدالة عن وعودك ...و إنك لمسئول لأنك من الإخوان المسلمين بمرجعيته الإسلامية.
فإذا كان وعدك مجرد كلام انتخابى فلا فرق بينك وبين رجال النظام البائد الذين كانوا يعدون ويمنون الناس قبيل الانتخابات ثم لا يوفون بوعودهم ...تلك عقلية النظام القديم ولا فرق بين حزب الحرية والعدالة والحزب الوطنى لو كانت الوعود كلاما مجرد كلام .
الأن تتملصون من مشروع النهضة ومن وعودكم اسمحوا لى ليس ذلك من أخلاق الإسلام ولا من أخلاق رسول الإسلام صلى الله عليه وسلم .
كيف تلجأ الحكومة لقرض بعد كل تلك الوعود الموعودة؟
أهذه هى طرق النهضة ؟...أهذه هى نهاية الأحلام العريضة؟
هل الموجود المتنازع عليه هوفقط ثروة مصر وكل ما فى حوزة أبنائها؟
لا أصدق ...و لن أصدق...أن التركة القديمة هى كل ما تملكه مصر من إمكانيات...كلا ولا ريب...لأن الشعب المصرى مدخراته فى البنوك عالية و يحتاج إلى طمأنته على ماله و سن القوانين لتحرير الإستثمار من قيود البيروقراطية العتيقة و تحطيم عراقيل الفساد من أمامه وتوفير الأراضى والإحتياجات الضرورية لينطلق فى العمل والإستثمار لينهض بلا مشروع وهمى عن النهضة.
ولأن المشاريع العملاقة مسؤلية الدولة و الأجر العادل يروج بذاته لجذب رأس المال والعمالة و تبشر به الألسنة فى المترو و الميكروباص و على المقاهى.
أين إشراقة الأمل وسط هذا السواد القاتم كالقبر.
الشباب لا زال يائسا ...لا زال يلقى بنفسه فى المهالك هربا من حياة الموات و ضياع الأحلام أملا فى مكان يوفر له فرصة عادلة لتحقيق أحلامه المتواضعة أو الموت.
بل لا زال للأسف الشديد ينتحر...ينتحر والأغنياء كثر ...يا للعار.
فى أى رقبة نضع ذلك القنوط الشديد؟
الأحزاب جميعا والقوى السياسية لا زالت تعيش بعقلية الماضى الكئيب ...لا فكر و لا خطة و لا تخطيط ...الجميع يتنازع على الميراث الموجود وهو قليل وعقيم لم ولن يكفى للنهوض بالبلد ...الوعود أوهام والمعارضة مغرضة ...إفلاس عقول تسعى للقيادة...مأساة نحياها و لا حل ولا أمل فى حل ...أين النجاة؟
مصر لا زالت غنية بثرواتها و عقول وسواعد أبنائها و الله واسع غنى لم يلعن قارون و يترك أمواله لسيدنا موسى عليه السلام و لليهود بل لعنه بماله كله و رزقهم بأمره فى صحراء جرداء أما نحن فعار علينا أن نكفر نعم الله بمعنى سترها و عدم إثارتها و عندنا نعم لا تعد ولا تحصى عقول و يد عاملة و أراض شاسعة خالية و نهر وبحور و المصريين ليسوا كسالى و أغبياء كالصوماليين الذين تفرغوا لقتال بعضهم وعاشوا فى المجاعات على الإغاثات و ما ظلمهم أحد كظلمهم لأنفسهم .
المصريون أهل عمل وكفاح ونضال شريف و نظرة واحدة للميادين صباحا تدل على نشاطهم و بحثهم عن العمل والرزق و الإرتقاء بالحلال... فأين الفرصة؟
هذه هى مسؤلية السادة الذين يسعون للسيادة.
شعارالحرية والعدالة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
مصطفى عيد محمد
ماذ تريدون
تريدون ان تلمعو مع الاضواء على حساب الاخوان
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد أحمد
من الواضح إنك لا تعرف شيء
عدد الردود 0
بواسطة:
االخضرى
اغرحو ياولاد مصر
عدد الردود 0
بواسطة:
ابويوسف المصرى
حقائق
عدد الردود 0
بواسطة:
ابو احمد
كتائب الاخوان الالكترو نيه
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد الأخواني
حقائق الله أعلم جايه منين