ننشر القصة الكاملة للاجتماع السرى لـ"شفيق" بقيادات الدعوة السلفية ليلة انتخابات الرئاسة.. مصادر: برهامى وثابت طالباه بـ4 وزارات سيادية ومنصب نائب رئيس الجمهورية.. واللقاء تم دون علم عماد عبد الغفور

كشفت مصادر موثوق منها داخل حزب النور "السلفى" لـ"اليوم السابع"، أن هناك لقاءً سرياً جمع بين الفريق أحمد شفيق، المرشح الخاسر لجولة الإعادة فى انتخابات الرئاسة الماضية، وقيادات الدعوة السلفية الدكتور ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية، والدكتور أشرف ثابت وكيل مجلس الشعب السابق، عضو الهيئة العليا لحزب النور ليلة انتخابات الرئاسة.

وقالت المصادر لـ"اليوم السابع"، إن اللقاء تم دون علم الدكتور عماد عبد الغفور، رئيس حزب النور، لافتة إلى أن رئيس حزب النور قام بتوبيخ الدكتور أشرف ثابت بعدما عرف هذا اللقاء.

وأوضحت المصادر، أن قيادات الدعوة السلفية طالبوا خلال لقائهم بالفريق أحمد شفيق، الذى كان يمثل النظام السابق فى جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية، بـ4 وزارات سيادية، وأن يتم تعيين الدكتور أشرف ثابت نائباً لرئيس الجمهورية فى حال وصوله لحكم مصر.

ورغم تأكيدات مصادرنا عن هذا اللقاء السرى، وإفصاح الفريق أحمد شفيق عنه للإعلامى وائل الإبراشى، إلا أن الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، قال إنه لم يكن لقاءً فى منزل الفريق أحمد شفيق، كما يردد البعض، بل كان اتصالاً هاتفياً بينه وبين المرشح الخاسر لانتخابات الرئاسة.

وقال وائل الإبراشى، فى حلقة برنامج "العاشرة مساء"، إن الفريق أحمد شفيق كشف له عن لقاء جمعه مع الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، ليلة الانتخابات الرئاسية.

وواجه "الإبراشى" الشيخ برهامى بما دار فى لقائه بالفريق قائلا له، أنت التقيت الفريق شفيق فى منزله ليلة الانتخابات، وتحدثتما عن مستقبل مصر فى حال فوز الفريق شفيق بالرئاسة، والتنسيق بين حزب النور "السلفى" مع الفريق شفيق، ووضعه فيما بعد فوز الفريق شفيق بالرئاسة، وكذلك الدستور الجديد وجماعة الإخوان المسلمين ودورها فى المجتمع.

أجاب الشيخ ياسر برهامى، الذى ظهرت على وجهه علامات التوتر والانزعاج، قائلا، "لم أزر الفريق شفيق، لكن حدث اتصال هاتفى بينى وبينه، لكى أعرف نواياه نحو جماعة الإخوان المسلمين، على خلفية ما نسب له بأنه فى حال وصوله للحكم سيقوم بتصفية الجماعة، وهذا ما دعانى إلى التحدث معه".

وأكد برهامى أنه تحدث هاتفياً مع الفريق شفيق، لأنه فى هذه الحالة كان يعمل لمصلحة مصر، إلا أن "الإبراشى" عاد ليلقى عليه السؤال، أن الفريق شفيق أخبرنى أن الزيارة تطرقت إلى أنكما تحادثتما حول حزب النور، الذراع السياسية للدعوة السلفية، فى حال فوز شفيق ثم الدستور وتعامله مع التيارات الإسلامية وموقف جماعة الإخوان، ثم حدثت اتفاقات بينكما ليلة الانتخابات.