قال القيادى الإسلامى مصطفى حمزة، عقب إخلاء سبيله من قسم شرطة العبور، الحمد لله على نعمة الحرية، كنت متأكدا من براءتى لأننى لم أرتكب أى أخطاء، واصفا التهم المنسوبة إليه بأنها لفقت له من قبل النظام السابق.
حضر مصطفى حمزة إلى ديوان عام قسم شرطة العبور وسط حراسة أمنية مشدده أشرف عليها اللواء أحمد سالم جاد مدير الأمن واللواء محمد القصيرى مدير المباحث وقام المقدم محمد عادل رئيس مباحث قسم العبور بتأمين مقر المركز حتى تم الانتهاء من إجراءات الإفراج عنه وتلاحظ وجود عدد كبير من أبناء الجماعة الإسلامية انتظارا للإفراج عنه.
بعد ذلك توجه حمزة إلى شقته بالعبور فى موكب شارك فيه أكثر من 25 سيارة ملاكى يستقلها عدد كبير من أبناء الجماعة الإسلامية.
كانت الأجهزة الأمنية قد أفرجت عن حمزة الذى كان قد تم تسليمه إلى مصر عام 2003 عن طريق إيران والمتهم فى عدة قضايا أمنية من بينها محاولة اغتيال الرئيس السابق حسنى مبارك بأديس أبابا وانتماؤه لتنظيم القاعدة بأفغانستان، ومحاولة اغتيال صفوت الشريف وحرق كنيسة ببا ببنى سويف وقضت محكمة الجيزة بإخلاء سبيله.
ومن ناحية أخرى عبر مجلس شورى الجماعة الإسلامية عبر موقعه الإلكترونى عن سعادته بالإفراج عن الشيخ مصطفى حمزة الذى كان محتجزا بسجن العقرب، وأكد مجلس شورى الجماعة أنه لم يعد معتقلا فى سجن العقرب من أعضاء الجماعة إلا الشيخ أنور حامد الذى يقضى حكما بالمؤبد بتهمة قتل ضابط شرطة بالمنيا، ويعد أنور حامد من أمراء التنظيم فى محافظة قنا.
يذكر أن حمزة كان متهما فى القضية رقم 1391 لسنة 1989 المعروفة بقضية تفجير كنيسة ببا ببنى سويف، لكن محكمة جنايات بنى سويف أخطرت مصلحة السجون ومأمور سجن العقرب بعدم صدور حكم بالأشغال الشاقة المؤبدة ضد الشيخ مصطفى حمزة، وأكدت أنه حصل على البراءة فى هذه القضية، وبهذا لم يعد الشيخ مصطفى حمزة مطلوبا على ذمة قضايا أخرى باستثناء قضية العائدون من أفغانستان.
مصطفى حمزة بعد إخلاء سبيله: "الحمد لله على نعمة الحرية"
الأربعاء، 26 سبتمبر 2012 05:05 م