أنهى مدير الأمن العام اللبنانى اللواء عباس إبراهيم الجدل الدائر حاليا حول حقيقة تعرض موكب رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" العماد ميشال عون لإطلاق نار فى صيدا منذ يومين، مؤكدا أن طريقة الاستهداف تشير إلى أن الاستهداف بنية القتل، ومعلنا خطورة محاولة اغتيال العماد عون.
وقال إبراهيم: فى حديث لقناة (المنار) اللبنانية مساء الثلاثاءـ إن بعض الظواهر السياسية الأمنية المستجدة فى صيدا يقف خلفها البعض لتنفيذ أعمال محددة، وأن تهريب السلاح إلى سوريا يتم من تركيا بكثرة.. لافتا إلى أن بعض التهريب يستهدف الساحة اللبنانية وتحديدا الشمال، ومعتبرا أن الأمور تحتاج إلى قرار لفرض السيطرة والأمور ليست عصية عن الدولة.
وشدد على أن قضية المخطوفين اللبنانيين فى سوريا، لها أولوية لديه وتحريرهم هدف يعمل عليه، مؤكدا أنه لا رابط بين قيام الدولة بواجبها بتحرير المختطفين التركيين، ومساعى إطلاق اللبنانيين، مشيرا إلى تواصل دائم مع المخابرات التركية، وأن خلافات وضغوط عرقلت إطلاق اللبنانيين، "ولكن لن ننتظر إلى الأبد لتحريرهم".
كانت الساحة السياسية اللبنانية قد شهدت مؤخرا جدلا واسعا حول حقيقة تعرض موكب عون لإطلاق رصاص، وأن البعض قلل من تلك المحاولة، واعتبرها غير حقيقية وأنها لكسب أصوات انتخابية، فى حين رفض آخرون هذه التصريحات مؤكدين حقيقتها، بينما فضل عون انتهاء التحقيقات، لإعلان موقفه الواضح بشأنها، وهو ما أكده مساء أمس الثلاثاء، مدير الأمن العام، وتأتى محاولة الاغتيال ضمن سلسلة محاولات استهدفت رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع ووزير العمل الأسبق بطرس حرب وباءت كلها بالفشل.
مدير الأمن العام اللبنانى يؤكد محاولة اغتيال ميشال عون
الأربعاء، 26 سبتمبر 2012 06:21 ص