محمد حسين يكتب: ما بين قوة المسلمين وضعف حكامهم

الأربعاء، 26 سبتمبر 2012 07:20 ص
محمد حسين يكتب: ما بين قوة المسلمين وضعف حكامهم أحداث السفارة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ما يحدث الآن من إساءة للنبى صلى الله عليه وسلم، ومن قبل للإسلام ورسوله فى الدنمارك وفى بورما وفى الشيشان والفلبين وفى دول كثيرة يرجع هذا كله لضعف حكام العرب والمسلمين لأن أمر الإساءات للإسلام ونبيه لا تعنى لحكام العرب سوى خبر فى التقرير المقدم إليهم يومياً لأن حكام العرب والمسلمين شغلهم الشاغل الحفاظ على الكرسى والأموال والغنائم، لقد خرجت جميع الشعوب الإسلامية مع تحفظنا واعتراضنا على هذا الخروج غير الإسلامى بالمرة الراعى للتخريب وهدم المنشآت ويرجع هذا لأنها تعلم أن حكامهم لن يفعلوا شيئا لأن مرت أحداث كثيرة من قبل تسئ للإسلام ولم يفعل حكام العرب والمسلمين شيئا بل وضعوا رءوسهم فى الرمال كالنعام، والأمر يختلف تماماً عند الشعوب الإسلامية والعربية فى هذه الإساءة وغيرها فهذه الأمور تمس العقيدة عند المسلمين وهى بالنسبة لهم حياة أو موت.

المسلم المحب لدينه يقبل الموت، ولا يقبل الإساءة لرسول الله عليه الصلاة والسلام، ويقولون مثل ما قال أجدادهم من السلف الصالح نفسى دون نفسك وعرضى دون عرضك، يا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، هذا هو شعور المسلمين نحو نبيهم ودينهم، وما حدث فى المؤتمر الإسلامى الذى عقد فى مكة المكرمة فى شهر رمضان الماضى وما تمخض عنه من قرارات هذيلة وضعيفة وخيبت آمال جميع المسلمين، لما يحدث فى كل من سوريا وبورما من قتل وذبح واغتصاب وكان الشارع الإسلامى ينتظر من حكام العرب والمسلمين طرد السفراء لتلك الدولتين من جميع الدول الإسلامية وسحب سفراء جميع الدول الإسلامية منهما ووقف كل التعاملات والإمدادات إلى حكومتهما ولكن لم يحدث هذا لأن حكام العرب والمسلمين لا يملكون قرارهم بأيديهم ، لابد أن يأتى القرار والأمر من العم سام حتى يتحركوا، نقول لحكام العرب إن أردتم أن تمثلوا شعوبكم وتحترم شعوبكم الأمر بسيط اجعلوا سفراء الدول الإسلامية والعربية داخل الأمم المتحدة أن يتقدموا إلى الأمين العام بعقد جلسة طارئة لوضع قانون يجرم كل من يسئ إلى الأديان السماوية وإلى أى نبى ورسول ويصبح هذا قانونا ويفعّل وتثبتوا لشعوبكم أنكم قادرون على أن تتخذوا قراراً بسيطا كهذا دون أوامر من العم سام.

إن ما حدث عند السفارة الأمريكية مرفوض شكلاً وموضوعاً وهذا يعد نجاحا لأصحاب الفتن فى الداخل والخارج لأنهم لم يستطيعوا أن يوقفوا مسيرة الديموقراطية التى بدأت بالفعل وأصبح عندنا كيان لدولة حديثه بها الحرية والعيش بكرامة.

فذهبوا ليشعلوا نار الفتنة من الخارج ونقول لهم لن تنجحوا أبداً لأن الشعب المصرى نسيج واحد مسلم وقبطى.. الكل مصرى عليهم نفس الواجبات ولهم نفس الحقوق ونشيد هنا بإعلان المجمع المقدس على بيانه القوى الذى يؤكد فيه على الوحدة الوطنية وتماسك هذا الشعب المصرى الأصيل.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة