مجلس الوحدة الاقتصادية يبحث تطوير التجارة والاستثمار فى الدول العربية

الأربعاء، 26 سبتمبر 2012 01:09 م
مجلس الوحدة الاقتصادية يبحث تطوير التجارة والاستثمار فى الدول العربية محمد محمد الربيع الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية
(أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأ مجلس الوحدة الاقتصادية العربية، اليوم الأربعاء، سلسلة من الاجتماعات لبحث أسس تطوير وتنمية التجارة والاستثمار بين الدول العربية وآليات العمل اللازمة لتحقيق ذلك، فى ضوء التغييرات الكبيرة التى شهدتها المنطقة العربية مؤخراً، لاسيما بعد ثورات الربيع العربى.

وعقدت اليوم لجنة آلية التجارة العربية اجتماعاً برئاسة السفير الدكتور محمد محمد الربيع، الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية، بحضور نواب وممثلى وزراء التجارة العرب وأعضاء الاتحادات النوعية المتخصصة التابعة للمجلس.

وقال السفير الربيع إنه سيتم على مدار يومين مناقشة مذكرات للأمانة العامة للمجلس وأوراق عمل حول تحليل أثر الأزمة الاقتصادية العالمية على الاقتصاديات العربية والحلول المقترحة، وتجربة المناطق الصناعية فى الوطن العربى ودراسة حول تأسيس شركة عربية مشتركة لصوامع تخزين الحبوب، والإطار التنفيذى لمبادرة تطوير الموانئ الأفريقية والعربية، وأهمية التحول من الإدارة التقليدية إلى الإدارة الإلكترونية.

وأشار إلى أنه سيتم خلال الاجتماع عرض دراسة حول إحياء ما يسمى "بالمثلث الذهبى" الذى يضم مصر والسودان وليبيا.. وتهدف الدراسة إلى استغلال الدول الثلاث لإمكانياتها الهائلة فى مجال الموارد البشرية والطبيعية والزراعية والحيوانية، لتحقيق التكامل والتعاون بين هذه الدول الثلاثة.

وتقترح الدراسة استراتيجية تقوم على تسعة جوانب منها الجانب السياسى، ويتضمن اعتبار الأرض الممتدة للدول الثلاث دول داخل حدود سياسية واحدة، تتيح حرية الحركة والتنقل بين مواطنى الدول الثلاث، واعتبار المياه الإقليمية مياه ممتدة أيضا لحركة المواطنين، وكذلك الحال داخل مياه نهر النيل والتعاون السياسى.

وفيما يتعلق بالشق الاقتصادى فى استراتيجية "المثلث الذهبى"، أكدت مذكرة الأمانة العامة لمجلس الوحدة الاقتصادية ضرورة أن ترتبط إقامة الطرق بإقامة المزارع التجريبية غرب النيل، والتى تقدر مساحاتها بنحو مليون فدان، على أن يتم التخطيط لزراعة احتياجات شعوب الدول الثلاث فى الأراضى الخصبة فى مصر وشمال السودان دون الحاجة إلى الاستيراد.

وكذلك الحال بالنسبة للثروة الحيوانية، وتوفير البروتين اللازم لشعوب وادى النيل من اللحوم، وتنمية الصناعات المرتبطة بالزراعة والثروة الحيوانية.

وتشتمل الاستراتيجية على مجالات للتعاون فى ميدان التعليم والبحث العلمى وتكنولوجيا المعلومات.. وبالنسبة للإعلام تشير المذكرة إلى أهمية تكوين أرضية ثقافية لخلق الوعى لدى الشباب، لنقل فكر التكامل لشعوب الدول الثلاثة.

وانتهت المذكرة إلى التأكيد على أن تحقيق حلم "المثلث الذهبى" يحتاج إلى توافر إرادة قومية سياسية لتتحول الفكرة إلى واقع عملى إيجابى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة