خلال افتتاحه "مؤتمر مستقبل صناعة البتروكمياويات فى مصر"..

"قنديل": دعم الوقود يمثل ضعف ما يتم إنفاقه على "التعليم" و"الصحة"

الأربعاء، 26 سبتمبر 2012 02:09 م
"قنديل": دعم الوقود يمثل ضعف ما يتم إنفاقه على "التعليم" و"الصحة" جانب من المؤتمر
كتب محمد الجالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شدد الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء، على ضرورة أن يمثل الترشيد فى الإنفاق جزءاً من ثقافتنا لتحقيق الاستغلال الأمثل لثرواتنا المحلية وحمايتها، ليس فقط للأجيال الحالية بل للأجيال القادمة أيضا.

وقال "قنديل"، خلال افتتاحه "مؤتمر مستقبل صناعة البتروكمياويات فى مصر"-الذى بدأ أعمالة اليوم، الأربعاء، بالتجمع الخامس بالقاهرة وبمشاركة العديد من الشركات العالمية والمستثمرين ورجال الأعمال العاملين فى مجال البتروكيماويات- إن "قطاع البترول والغاز يواجه تحديات تكمن فى مواجهة النمو المتزايد فى الطلب المحلى، الذى بلغ نحو 28% خلال الخمس سنوات الماضية، وفى المقابل لم تواجه هذه الزيادة على الطلب بنمو مماثل فى الاقتصاد، مما شكل ضغطا على الاقتصاد المصرى".

وأوضح رئيس الوزراء، أن الطلب المحلى المتزامن مع زيادة الأسعار العالمية، أدى إلى ارتفاع دعم الطاقة، حيث بلغ الدعم حوالى 114 مليار جنيه، مقارنه بـ90 مليار جنيه فى العام السابق اى بزيادة 27 %، مشيرا إلى أن حجم الإنفاق على الدعم ضعف ما يتم إنفاقة على التعليم والصحة.

ودعا "قنديل"، المستثمرين الى التحلى بالصبر، مؤكدا انه مع مرور الوقت سيتحسن اداء كل القطاعات الاقتصادية بمصر، سواء من ناحية استخراج التصاريح والإجراءات الورتينة أو من ناحية دعم المستثمرين، مشيرا الى ان مصر ستصبح مركزا اقيليما للطاقة لما تتمتع به من مميزات جغرافية وموادر متعددة.

كما أكد رئيس الوزراء، على جاهزية المناخ فى مصر حاليا، للبدء فى تنفيذ العديد من المشروعات الكبري، وفى مقدمتها مشروعات البتروكيماويات، مشيرا الى مساعى الحكومة لدعم اقامة تجمعات صغيرة كبيرة ومتوسطة فى مجال البتروكيماويات.

وشدد "قنديل"، على ضرورة الاهتمام بصناعة الكيماويات فى مصر خلال الفترة المقبلة، مشيرا الى أن صناعة البتروكيماويات شهدت تطورا كبيرا فى السنوات العشر الماضية، حيث بلغ إجمالى استثماراتها حوالى 7.7 مليار دولار، متوقعا ان تتضاعف طاقة المنتجات البتروكيماويه مع حلول 2015.
وقال رئيس الوزراء، إن صناعة البتروكيماويات تدخل فى العديد من المشروعات الكبيرة والمتوسطة، ويمكن من خلالها توفير الالف من فرص العمل للشباب.































مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة