أكد الشيخ رفاعى طه أحد قيادات الجماعة الإسلامية، على أن التفاف الناس حول التيار الإسلامى وأبناء الحركة الإسلامية، قد يكون خير رد على من أساء لرسول الله، صلى الله عليه وسلم، سابقا ولاحقا، مضيفا أن الإساءة إلى الرسول، ليست جديدة وليست عمل اليوم، ولكن منذ إرسال سيدنا محمد، تصدى له أعداء الله سبا وشتما، مشيرا أن العالم الإسلامى يقف أمام عمل بربرى، اهتزت له أركان مصر بل العالم الإسلامى أجمع بعد خروج الفيلم المسىء، إلى رسول الله وأصحابه ومن قبل إساءة الدنمارك وأخيرا فرنسا، مؤكدا أن هناك مطلبين منهم العاجل والآجل، أما المطلب العاجل فهو التجاوب مع فتاوى علماء المسلمين فى إراقة دماء المعتدين على نبى الله، صلى الله عليه وسلم، وإيقافهم عند حدهم، وأيضا نصرة أسرى المسلمين فى كل مكان من بقاع الأرض وعلى رأسهم الشيخ عمر عبد الرحمن، مؤكدا أن أقل عمل لنصرة الرسول هو فك أسرى العلماء المجاهدين.
مشيرا إلى مطالبة الولايات المتحدة بأن تسارع فى فك أسر الشيخ عمر عبد الرحمن، وذلك تكفيرا عن إساءتها المتعددة، وتكفيرا عن سوئتها الأخيرة للرسول، وأكد أن ذلك ليس طلب، ولكن جند الله فى كل مكان وشعب مصر وشعوب العالم الإسلامى، وشباب الإسلام فى كل الأرض يكونوا قادرين على انتزاع الشيخ عمر عبد الرحمن من خلف أسوار السجون الأمريكية بعز عزيز وذل ذليل.
جاء ذلك خلال المؤتمر الذى عقد أمس، أمام مسجد الرحمن بعنوان النصرة ضد الإساءة للرسول، بحضور الشيخ عبود الزمر ومحمد شوقى الإسلامبولى، والشيخ محمد رزق ساطور والشيخ عاصم عبد الماجد وعصام دربالة والشيخ على السمان.
وطالب الشيخ رفاعى طه، أبناء الحركة الإسلامية أن يكونوا عند حسن الظن بالشعب المصرى، لأنهم وثقوا فيهم، لأنهم سيطبقون شرع الله، وأن الشعب المصرى لا يريد معاشا فقط بل يريد معاشا طيبا وعيشة طيبة كريمة، مطالبا بتكاتف الجميع وتناسى الخلافات والصراعات.
بينما أكد الشيخ عبود الزمر على أنه لابد من موقف دولى من خلال إصدار تشريعات صارمة لوقف الإساءات إلى الأنبياء بالقانون، بينما المستوى الشعبى لابد من قطع التعامل التجارى، وعلى مستوى السفراء وكل شىء مع كل من يسب الرسول.
بينما أكد الشيخ عاصم عبد الماجد، أن من فى ضميره صوت النبى عليه المبايعة، وسوف ينصر الدين، ولا نريد مبايعة النساء، مؤكدا أن أهل سوريا ينادوكم، ودعا الشيخ عاصم إلى الجهاد مع أهل سوريا، مؤكدا أن سوريا لو طلبت رجالا لأرسلنا إليهم بعثا أوله عندهم وآخره عندنا فى مصر، كما هو الحال فى مصر دائما، وأضاف أن الآن وقت الجهاد مع سوريا، ولن نرضى ببيعة النساء لنصرة أهل سوريا، بينما أكد عصام دربالة، على أنه علينا التفريق بين بعض أقباط المهجر وبين المسيحيين، الذين رفضوا ما قاموا به من إساءة، ولابد من تقدير موقفهم ضد الإساءة، إلى نبينا محمد، بينما أشار الشيخ محمد رزق ساطور، أن الإعلام عليه دور كبير فى بناء الطواغيت فهم يزينون للحكام ما هم فيه من باطل ولابد أن يدرك المسلمون أن الطاغين هم من يسبون رب العالمين، ظنًا أنهم بلغوا مبلغهم، مشيرا إلى أن هناك من لا يزال فى دور المسلمين ويطعن فى رسول الله من اللبراليين والعلمانيين والسفهاء، الذين يمتلكون الإعلام، وكما قلنا عليهم قديما، أنهم سحره فرعون.
وقد أوصى المؤتمر بضرورة الاستمرار فى الاحتجاجات السلمية للضغط على الحكومة لاستصدار قانون دولى يجرم الإساءة للرسول، ومطالبة رئيس الجمهورية والحكومة المصرية باستدعاء سفراء دول أمريكا وفرنسا وألمانيا لرعايتهم من يسىء للإسلام.
كما طالب المؤتمر الأزهر الشريف، ووزارة الأوقاف باتخاذ موقف واضح وحازم ضد من يسىء إلى الإسلام، بالإضافة إلى تشكيل فرق عمل فى كافة المجالات الإعلامية منها السياسية والشعبية لنصرة الإسلام والرد على منتقديه وفتح أبواب جديدة للدعوة إلى الإسلام، من خلال التعريف بالنبى صلى الله عليه وسلم ومطالبة الرئاسة والحكومة بإلحاح الطلب للإفراج عن الدكتور عمر عبد الرحمن، وإعلان لكل شعوب العالم أن أى إساءة للإسلام والمسلمين لن تمر دون عقاب.
فى مؤتمر الجماعة الإسلامية بالمنيا.. الشيخ رفاعى طه: الشباب الإسلامى قادر على انتزاع الشيخ عمر عبد الرحمن من خلف السجون الأمريكية..التفاف الناس حول أبناء الحركة الإسلامية خير رد على من أساء للرسول
الأربعاء، 26 سبتمبر 2012 02:22 ص
مؤتمر نصرة الرسول
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
هاني من أمريكا
سبحان الله
عدد الردود 0
بواسطة:
شاب مصري
البلد
عدد الردود 0
بواسطة:
هانى
يتحدث من لا يفهم لمن لا يسمع