ردًا على تصريحات ياسر برهامى حول موافقته على زواج القاصرات.."أمنة نصير": يخلطون بين ما تهوى أنفسهم وضوابط الفتوى.. عزة كامل: التصريحات ضد مواثيق حقوق الإنسان

أثارت تصريحات الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، أثناء حواره مع الإعلامى وائل الإبراشى فى برنامج العاشرة مساء، جدلا واسعا واستنكار عدد من الحقوقيين حول موافقته على زواج القاصرات.

واستنكرت آمنة نصير، أستاذ العقيدة والفلسفة، والعميدة السابقة لكلية الدراسات الإنسانية بفرع جامعة الأزهر، الانخراط والتعدى بالفتوى على الهوى أو عدم معرفة مسئولية الفتوى وضوابطها ومن هو أهل للفتوى، مشيرة إلى أن القضية ليست متوقفة عند الدكتور برهامى أو غيره وأن التخبط يأتى من أنهم يخلطون بين الرغبات الشخصية وما تهوى أنفسهم، وضوابط الفتوى فى إطارها العلمى والشرعى.

وأشارت نصير إلى أن القضية واسعة المشاكل ولا تنتهى، لافتة إلى أن علاجها الوحيد الابتعاد عن الإفتاء وتترك لأهل الاختصاص.

ورفضت عزة كامل مدير مركز وسائل الاتصال والملاءمة من أجل التنمية ورئيس برلمان المرأة، تصريحات الدكتور ياسر برهامى، المتعلقة بزواج القاصرات، مؤكدة أنها ضد حقوق النساء وضد مواثيق حقوق الإنسان وقانون الطفل المصرى.

وشددت على أن تلك التصريحات هدفها الرجوع بالمرأة وحقوقها إلى عصور الظلام، مشيرة إلى عواقبها الوخيمة على الأسرة والطفل والمرأة بشكل عام.

وعارضت بشدة نهاد أبو القمصان، رئيسة المركز المصرى لحقوق المرأة، تلك التصريحات، فيما اعتبرتها عودة إلى عصر الكهوف والانحطاط، مشيرة إلى تعرضه التام مع الحق فى التعليم والصحة.

فيما أكدت منال الطيبى، الناشطة الحقوقية، والسياسية، المنسحبة من الجمعية التأسيسية للدستور، أن ما يحدث اتجار بالنساء والأطفال، وأن ما يحدث نتيجة السياسات الحكومية، التى لا تعالج المشاكل المترتبة على الفقر والجهل.