دويتو "إمام ـ يونس" أمل الزملكاوية فى إعادة الفارس الأبيض لمكانته

بدأ تأثير الثنائى حازم إمام وأيمن يونس عضوى لجنة الكرة بالزمالك، فى الظهور على الفريق الكروى الأول، بعدما نجحا فى إقناع المهاجم البنينى رزاق بالعودة للمران الجماعى، وإنهاء أزمته التى تصاعدت بشكل خطير مؤخرًا وأدت إلى انقطاعه عن المران وهدد بالرحيل بسبب مستحقاته المتأخرة.

أثارت تلك الخطوة سعادة جماهير الزمالك، التى بدأت تشعر بوجود أفراد تعمل من أجل اسم القلعة البيضاء أحد أكبر القلاع الرياضية فى الوطن العربى والقارة الأفريقية، ويتمتع الثنائى بشعبية جارفة بين الجماهير البيضاء، لاسيما وأن يونس كان نجم الزمالك فى أوائل التسعينيات، وإمام فى أواخرها وأوائل الألفية الثالثة، وهما دويتو منسجم تمامًا خارج الملعب ولم تتح الفرصة للجماهير أن تشاهد رأس الحربة القناص وصانع الألعاب المهارى فى فريق واحد داخل الملعب، وجاءت الشدة التى يمر بها الزمالك مؤخرًا لتكشف النقاب عن الثنائى الخطير.

ونجح الثنائى المتفاهم فى فتح باب الحوار مع أحمد حسن قائد المنتخب الوطنى ولاعب الفريق، لسحب الشكوى التى قدمها ضد الزمالك فى اتحاد الكرة، بسبب مستحقاته المتأخرة، لأنه أمر لا يليق بالاسمين الكبيرين سواء الزمالك أو الصقر.

فى هذا الشأن، أكد أيمن يونس أن الصقر لاعب ذو قيمة كبيرة وعميد لاعبى العالم، وما أدى إلى تفاقم أزمته مع النادى إحساسه بعدم التقدير من جانب الإدارة، مشيرًا إلى أن فتح باب الحوار مع الصقر سيؤدى لانتهاء تلك الأزمة، لأنه لاعب كبير ويتعامل مع كيان عملاق اسمه نادى الزمالك.

لم يكتف الدويتو بالتعامل مع أزمات لاعبى الفريق الأول، بل اتجهوا إلى اللاعبين السابقين حيث دخلا معهما فى مفاوضات للتنازل عن جزء من مستحقاتهم لرفع عقوبة الجبلاية بإيقاف القيد للزمالك بسبب مستحقات لاعبيه السابقين.