خلال مؤتمر "مستقبل العلاقات الأمريكية بعد الإساءة للرسول" بحزب العمل الجديد.. اللاوندى: مرسى رفض القيام بدور راعى مصالح واشنطن بالشرق الأوسط.. قرقر: تفجير السفارة بليبيا لا علاقة له بالفيلم المسىء

الأربعاء، 26 سبتمبر 2012 08:32 ص
خلال مؤتمر "مستقبل العلاقات الأمريكية بعد الإساءة للرسول" بحزب العمل الجديد.. اللاوندى: مرسى رفض القيام بدور راعى مصالح واشنطن بالشرق الأوسط.. قرقر: تفجير السفارة بليبيا لا علاقة له بالفيلم المسىء مؤتمر "مستقبل العلاقات الأمريكية بعد الإساءة للرسول" بحزب العمل الجديد
كتب رامى نوار .. تصوير محمد إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور سعيد اللاوندى، الخبير فى العلاقات الخارجية، إن الإساءة للإسلام بالفيلم المسىء للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم الإساءة لم تكن الأولى، ولن تكون الأخيرة فى حق الدين الإسلامى وفى حق المسلمين، مضيفاً:" يجب أن نسجل اعتراضاً على الإساءة للرسول بالطريقة السلمية وليس على الطريقة الليبية، فلتكن مظاهرتنا سليمة ضد أى إساءة للدين الإسلامى، فليس من حقنا أن نقتل ونسفك دماء وحرق السفارات".

وأكد "اللاوندى" خلال ندوة "مستقبل العلاقات الأمريكية والغرب فى ضوء الإساءة للرسول" التى عقده حزب العمل الجديد مساء أمس الثلاثاء، أن الغرب هو من قال إن هناك "ربيع عربى"، مضيفاً:" يجب أن يعلم الغرب جيداً أن العالم العربى تحرر"، منتقداً التعامل الأمريكى والأوربى مع المواطنين العرب المسلمين الذين يسافرون لهذه الدول، قائلاً:" إذا كان اسمك محمد أو محمود أو أحمد فأنت فى نظر الغرب "إرهابى"، وكل من يأتى من الشرق الأوسط ويحمل الجواز الأخضر فهو محكوم عليه مقدماً فى الدول الغربية بأنه "إرهابى".

وكشف "اللاوندى"، أن عدداً من الكتاب الفرنسيين أصدروا كتاب قبل قيام الثورة المصرية بسنوات، أكدوا فيها أن الرئيس المخلوع حسنى مبارك "عميل لأمريكا"، وأن مبارك هو حارس المصالح الأمريكية فى الشرق الأوسط، وهو ما يدفع الولايات الأمريكية إلى مجاملة النظام القديم حتى الآن، لافتاً إلى أن زيارة الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية إلى دولة الصين صاحبها عدد من الاعتراضات الأمريكية والإسرائيلية، مضيفاً:" الرئيس الأمريكى أوباما غضب كثيراً من الرئيس مرسى بعد أن زار الصين فى أول زيارة للخارج ولم يزور الولايات المتحدة إلا مؤخراً، والعلاقات المصرية الأمريكية ليست فى حالة جيدة ولأن الرئيس مرسى رفض القيام بدور الرئيس المخلوع حسنى مبارك كحارس للمصالح الأمريكية فى الشرق الأوسط.

وطالب الخبير فى العلاقات السياسية والخارجية، بإصدار قانون لتجريم الإساءة للأديان السماوية والرسول الكريم والقرآن الكريم، مشدداً على أنه لا يجرؤ أى صحفى أوربى التحدث عن مذبحة الهولوكست لأن هناك قانون صدر فى فرنسا يجرم كل من يقترب من التاريخ اليهودى ويتم سجنه وتغريمه.

من جانبه، أكد مجدى قرقر الأمين العام لحزب العمل الجديد، أن حادث تفجير سفارة أمريكا فى دولة ليبيا ليس له علاقة بالفيلم المسىء للرسول الكريم، قائلاً:" ما حدث رد فعل طبيعى من الليبيين لقتل أبو يحيى الراجل الثانى فى التنظيم القاعدة وذلك يوم 11 سبتمبر"، مؤكداً أن الولايات المتحدة سعت من الفيلم المسىء وأحداث سفارة ليبيا لتشويه صورة الإسلام.

وأوضح "قرقر"، خلال ندوة "مستقبل العلاقات الأمريكية والغرب فى ضوء الإساءة للرسول" التى عقده حزب العمل الجديد مساء أمس الثلاثاء، أن السفير الأمريكى المقتول قال إنه مندوب الإدارة الأمريكية لدى المعارضة الليبية أثناء ثورة ليبيا بما يعنى أنه كان "جاسوساً أمريكياً" على الأراضى الليبية، معتبراً أن حادث قتل السفير الأمريكى فى ليبيا كان "مدبراً" سعت الولايات المتحدة من الحادث إلى زيادة عدد الجنود الأمريكان فى منطقة الشرق الأوسط لمحاصرة مصر".

الرئيس ورط نفسه بمدة 100 يوم، وخضع لابتزاز سياسى من قبل بعض القوى السياسية المصرية والتى خيرته بين انتخاب شفيق ووضع مدة الـ 100 يوم، معتبراً أن المدة 85 يوماً التى مرت على حكم الرئيس محمد مرسى ليست كافية للقيام بنهضة مصر، داعياً أن يتم محاسبة الرئيس محمد مرسى بعد مرور عام كامل وليس مدة الـ 100 يوم فقط.

وأكد أن حزب العمل الجديد لن يساند الرئيس مرسى على حساب المواطنين المصريين، مضيفاً:" كنا أول من سعى لإسقاط النظام السابق ونادينا بالتغيير وهدم النظام السابق الذى لم يفيد معه أى إصلاح".























مشاركة




التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن

النفاق مستمر

متى نتخلص من نفاق الحاكم ؟!

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري

من انتم

حزب تعدادة عشر افراد عايز يقرر سياسة البلد

عدد الردود 0

بواسطة:

saker

بدون تعليق

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد ابراهيم عبدالمنعم سيد احمد

ان الفيلم المسيئ للرسول كارثة كبيرة

تمانتنلاتلاتبغا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة