بان كى مون يحذر من عواقب التدخل العسكرى فى مالى

الأربعاء، 26 سبتمبر 2012 07:09 م
بان كى مون يحذر من عواقب التدخل العسكرى فى مالى بان كى مون
نيويورك (أ ش أ )

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقد اليوم فى مقر الأمم المتحدة اجتماع رفيع المستوى، لمناقشة التطورات الأخيرة فى منطقة الساحل الأفريقية، حيث حذر الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون من التداعيات الخطيرة لحل الأزمة فى مال من خلال العمل العسكرى.

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون فى بداية الاجتماع الدولى إلى تقديم دعم عاجل لمنطقة الساحل التى وصفها بأنها تواجه حاليا منعطفا حرجا، بسبب الاضطرابات السياسية، والظروف المناخية القاسية والظروف الاقتصادية المتدنية.

وحذر بان كى مون من استمرار تواجد الجماعات الإرهابية والمنظمات الإجرامية العابرة للحدود وحركات التمرد وانتهاكات حقوق الإنسان وعمليات الاتجار بالبشر، فضلا عن تهريب المخدرات وتهريب الأسلحة.

وقال "إن أى حل عسكرى مقترح للأزمة فى مالى ينبغى دراسته بعناية، خاصة أنه من الممكن أن يتسبب فى عواقب إنسانية خطيرة، بما فى ذلك المزيد من النزوح والقيود المفروضة على وصول المساعدات الإنسانية".

ونوه الأمين العام إلى أنه فى عام 2012، تضرر أكثر من 18 مليون شخص فى أزمة غذائية حادة، وأصبح أكثر من 1ر1 مليون طفل معرضون لخطر سوء التغذية، وقد تسبب عدم الاستقرار فى شمال مالى فى فرار أكثر من 260 ألف لاجئ إلى البلدان المجاورة.

ودعا الأمين العام جميع الأطراف الفاعلة إلى مواصلة التشديد على ضرورة التمسك بالقانون الدولى الإنسانى وحقوق الإنسان، وضمان الحصول على المساعدات.

وقال الأمين العام للمنظمة الدولية، إنه سيقدم استراتيجية إقليمية متكاملة لمنطقة الساحل، مشيرا إلى أن هذه الاستراتيجية من شأنها أن تعزز القدرات الإقليمية لمكافحة انعدام الأمن، والرد على الأزمات على نطاق واسع، وتعزيز الحكم الديمقراطى واحترام حقوق الإنسان.

وأضاف أن هذه الاستراتيجية ستساعد بلدان منطقة الساحل على وقف التهديد الإرهابى، ومكافحة الجريمة المنظمة والسيطرة على انتشار الأسلحة. وسوف يشمل هذا معالجة غسل الأموال وتحسين إدارة الحدود، كما ستعمل أيضاً على تعزيز الشمولية والتوفيق والوساطة لخفض التوترات داخل بلدان المنطقة.








مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة