"المحامين العرب" يحيى ذكرى "عبد الناصر" ويطالب الأمة بالتمسك بمبادئه

الأربعاء، 26 سبتمبر 2012 11:06 ص
"المحامين العرب" يحيى ذكرى "عبد الناصر" ويطالب الأمة بالتمسك بمبادئه الزعيم جمال عبد الناصر
كتب محمود حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أحيت الأمانة العامة لاتحاد المحامين العرب ذكرى رحيل الزعيم جمال عبد الناصر، وقالت فى بيان صحفى لها اليوم الأربعاء، "اثنان وأربعون عاماً مرت على رحيل الزعيم الخالد جمال عبد الناصر بعد رحلة عطاء ثورى متواصل ونضال عظيم، وكفاح كبير تركت بصماتها فى التاريخ المعاصر، وتسجلها مراكز الدراسات الجامعية العالمية فى كافة التخصصات".

وأضافت "استطاع الرئيس الخالد جمال عبد الناصر أن يحضر فى التاريخ الحديث صفحات من نور بعد أن قاد تنظيم الضباط الأحرار الذى أطاح بالملكية والإقطاع والرأسمالية والاستعمار، وبعد أن استطاعت ثورته العظيمة ـ ثورة 23 يوليو المجيدة ـ أن تغير خريطة العالم سياسياً واقتصاديا واجتماعيا، وبعد أن خاض بنضاله ضد الاستعمار وحلفائه معارك كبرى فى الوطن العربى وإفريقيا والعالم الثالث، انتصر فيها للشعوب الحرة التى قادت التغيير فى كافة مناحى الحياة، فارتبط اسمه بحركات التحرر العالمى وبمنظومة عدم الانحياز التى قادها مع نهرو وتيتو وسكارنو عقب مؤتمر باندونج.

وأشارت إلى أنها تحيى ذكرى رحيل الزعيم جمال عبد الناصر الذى خاض كل معاركه منحازاً للجماهير العربية وللحقوق العربية، منتصراً لتاريخ هذه الأمة وحقها فى صناعة مستقبلها، متحررة من الاستعمار وأعوانه، فالتفت الجماهير حوله حاملة أفكاره ومبادئه، وكانت صوره المرفوعة فى جميع الحراك العربى تكريساً لمكانته العظيمة فى قلوب هذه الجماهير.

وطالبت الأمانة العامة لاتحاد المحامين العرب الأمة العربية، وكل أحرار العالم، بالتمسك بمبادئه والعمل على تحقيقها تخليصاً للأمة من واقعها المرير، وانطلاقاً بمسيرتها نحو غد أفضل، موضحة أن معارك جمال عبد الناصر ضد الاحتلال وأعوانه من الرجعية العربية كانت مستمرة، فكان الإصلاح الزراعى والتصنيع الوطنى والتنمية المستقلة التى تعتمد على سواعد أبناء الوطن من الفلاحين والعمال والمثقفين والرأسمالية الوطنية التى تهدف لخلق بيت سعيد لكل أسرة تتوافر له مقومات الحياة الاجتماعية والعلمية والثقافية.

وختمت الأمانة العامة للاتحاد برئاسة عمر زين كلمتها قائلة: "وسيبقى جمال عبد الناصر رمزاً للحرية والاستقلال والكرامة الوطنية والعدل الاجتماعى".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة