عقد المستشار حسام الغريانى، رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، وعبد الغفار شكر، نائب رئيس المجلس، اجتماعاً اليوم، الأربعاء، مع الأمانة العامة للمجلس، بحضور الأمين العام السفير الدكتور محمود كارم، تناول خلاله تفعيل دور المجلس فى المرحلة القادمة، بعد إعلان التشكيل الخامس للمجلس، وإلى عقد أولى جلساته الأحد الماضى، ويجىء الاجتماع وسط آمال العاملين بالمجلس، والذى يزيد عددهم على حوالى 130 باحثاً وعاملاً وفنياً على مدار سبع سنوات منذ إنشاء المجلس، لم يتم البت فى أمرهم الخاص بالتثبيت، ووجود درجات ومهام وظيفية لهم محددة.
ومن المنتظر حسب مصادر بالمجلس أن يتم الانتهاء من هيكلة المجلس، والانتهاء من إعداد لائحة بذلك فى غضون 3 أشهر على الأكثر، وهناك إصرار من المستشار الغريانى، رئيس المجلس، وعبد الغفار شكر، نائب الرئيس، على الانتهاء من هذه الخطوة بأسرع وقت ممكن.
وكان الاجتماع الذى بدأ فى التاسعة والنصف، واستمر قرابة ساعتين ونصف، قد كشف حرص رئيس المجلس ونائبه على الاستماع، والتعرف من خلال حوار مفتوح على كل الأدوار التى تقوم بها لجان المجلس ووحداته المختلفة، واستعرض أهم المشكلات والمعوقات التى تعيق عمل باحثى المجلس، وأكد أن هيكلة المجلس هى أولى مهامه وأولويات عمله فى المرحلة الحالية، وأن الهيكلة سوف تتم من خلال إحدى الجهات المتخصصه فى هذا الأمر حتى تخرج بالشكل الذى يؤدى إلى تفعيل دور المجلس.
وأضاف خلال اللقاء أننا لسنا تابعين لمجلس الشورى، وأن دوره يقتصر فقط على اختيار أعضاء المجلس، وأن المجلس يتمتع بالاستقلالية التامة فى كافة أعماله.
وأضاف عبد الغفار شكر أنه سوف يكون هناك نظام كامل وموضوعى يقوم على العدالة والمساواة لجميع العاملين كافة، ونحن راغبون فى أن يتحول المجلس إلى مؤسسة فاعلة فى المجتمع.
على جانب آخر علم اليوم السابع أن الباحثين بالمجلس قد طالبوا رئيس المجلس على أن يتضمن وضع المجلس واختصاصاته واستقلاله بالدستور الجديد، ووعدهم بأن هناك اتجاهاً داخل المجلس نحو هذا الشأن.
الغريانى وشكر يلتقيان العاملين بالمجلس القومى لحقوق الإنسان
الأربعاء، 26 سبتمبر 2012 03:49 م