الصحف البريطانية: زيارة رئيس الأركان البريطانى لمصر تمهد الطريق لتدريب ضباطها على الابتعاد عن السياسة..و بريطانيا أنفقت الملايين لدعم الأنظمة القمعية فى السودان والكونغو الديمقراطية
الأربعاء، 26 سبتمبر 2012 01:19 م
إعداد ريم عبد الحميد
الجارديان:
بريطانيا أنفقت الملايين لدعم الأنظمة القمعية فى السودان والكونغو الديمقراطية
كشفت الصحيفة عن إنفاق الحكومة البريطانية ملايين من الدولارات فى تدريب أفراد أمن وشرطة عسكرية تابعة لأنظمة قمعية يفترض أن هناك حظر على تصدير الأسلحة إليها.
وأوضحت الصحيفة أنه فى السنوات الخمس الأخيرة تلقت كلا من السودان والكونغو الديمقراطية حوالى 2.4 مليون جنيه استرلينى لتدريب ودعم الجيش وأفراد الدفاع.
وتشير الصحيفة إلى أن السودان هى الدولة الوحيدة فى العالم التى يواجه رئيسها الحالى عمر البشير مذكرة اعتقال من المحكمة الجنائية الدولية لاتهامات تتعلق بجرائم حرب وإبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية، فى حين أن الكونغو بها انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان تشمل عمليات إعدام غير قانونية وتعذيب.
ويقول مشروع "كفاية" الذى يعمل مع الممثل الأمريكى جورج كلونى لكشف انتهاكات حقوق الإنسان فى السودان والكونغو أن كلا البلدين تمثلان مسرحا لبعض أخطر الفطائع الجماعية فى العالم.
وفى معلومات تم الكشف عنها وفقا لقانون حرية الحصول على المعلومات، أوضحت وزارة الدفاع البريطانية أن حوالى 75.5 ألف جنيه استرلينى أنفقت لتقديم دورات على مدار 44 أسبوعا لضباط سودانيين. كما شمل الدعم أيضا دورات للقيادات ودعم لوجستى عسكرى ومعلومات استخباراتية استراتيجية وتقييم للتحديات التى تواجه سيادة البلاد. كما تم إنفاق 952.302 ألف جنبه استرينى لدعم السلام الدولى الذى يشمل أمن الحدود واستقراها.
ونقلت الجارديان عن أحد المعارضين السياسيين من دارفور والمقيم فى لندن قوله إنه سيرفع دعوى الشهر المقبل على الحكومة البريطانية بسبب علاقتها مع نظام عمر البشير.
فاينانشيال تايمز:
انتقادات لرفع اسم مجاهدى خلق من قائمة الإرهاب الأمريكية
انتقدت الصحيفة فى افتتاحيتها رفع اسم منظمة مجاهدى خلق الإيرانية المعارضة من قائمة الجماعات الإرهابية، واعتبرته مثالا حيا على تأثير المال وجماعات الضغط فى واشنطن، كما أنه يسلط الضوء على الضباب التحليلى الذى يشوب الكثير من الرؤى المهمة فى السياسة الأمريكية نحو إيران.
وتضيف الصحيفة أن مجاهدى خلق ربما تلعب دورا خطيرا فى السياسة الإيرانية، فساعدت فى الإطاحة بنظام الشاه عام 1979، إلا أنها سرعان من تصارعت مع النظام الدينى الجديد الذى قام بقمعها بوحشية لهجماتها على الحكومة الجديدة ومحاولة اغتيال آية الله على خامنئى. وتعاونت المنظمة الإيرانية مع صدام حسين، وقامت من العراق بوضع خطط اغتيال لشخصيات داخل إيران. لكنها فى الفترة الأخيرة قامت بإحباط الجهود الامريكية والعراقية لإعادة نقل أعضائها إلى معسكرهم القريب فى بغداد، واتهتمتها إيران بقتل العلماء النوويين لصالح واشنطن. لكن أخطر الحقائق المتعلقة المنظمة هو العبادة الشخصية لزعيمتها مريم رجوى.
ومضت الصحيفة قائلة إن بعض أنصار مجاهدى خلق فى أمريكا، يعتقدون حقا أنها مفتاح التغيير السياسى فى إيران، لكن الصحيفة ترى أن هذا يمثل إهانة للمعارضة الإيرانية الحقيقية التى نزلت إلى الشوارع عام 2009، كما أنه يعقد أى بناء للثقة بشأن الخطط النووية الإيرانية. ومع مناقشة مسألة الإطاحة بالنظام الإيرانى بشكل علنى فى واشنطن، فإن دعم مجاهدى خلق سيخلق نموذجا مثل أحمد الجلبى فى العراق.
التليجراف:
زيارة رئيس الأركان البريطانى لمصر تمهد الطريق لتدريب ضباطها على الابتعاد عن السياسة
قالت الصحيفة إن زيارة السير ديفيد ريتشاردز، رئيس الأركان البريطانى لمصر يمكن أن تمهد الطريق للمملكة المتحدة لمراقبة وتدريب ضباط الجيش المصرى على أهمية الابتعاد عن السياسة.
وأضافت الصحيفة إن إحدى التحديات الرئيسية التى يواجهها مرسى هى كبح جماح الجيش ومسئولى الأمن الذين دعموا مبارك. ولمساعدته، فإن كاميرون سيرسل ريتشارد إلى مصر فى وقت لاحق هذا العامن دون تحديد الموعد بشكل أدق.
وذكرت الصحيفة أن أعمال الشغب المناهضة للغرب فى بعض الدول العربية على مدار الأسبوعين الماضيين قد دفعت بعض المحللين إلى التوصل بان سقوط الحكام المستبدين أدى إلى خلق فرصة للمتشددين الذين كانوا مقموعين فى السابق.
إلا أن مصادر أكدت أن كاميرون لا يزال متفائلا بشأن الربيع العربى ويريد أن يشجع القادة الذين يعتقد أنهم يفعلون الصواب.. وأضاف المصدر إن رئيس الوزراء البريطانى يعتقد أن القادة العرب الجدد يجب أن يتم الحكم عليهم من أفعالهم، ويعتقد كاميرون أن مرسى قام بخطوات إيجابية فى التعامل مع الجماعات المسلحة فى سيناء على طول الحدود مع إسرائيل.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الجارديان:
بريطانيا أنفقت الملايين لدعم الأنظمة القمعية فى السودان والكونغو الديمقراطية
كشفت الصحيفة عن إنفاق الحكومة البريطانية ملايين من الدولارات فى تدريب أفراد أمن وشرطة عسكرية تابعة لأنظمة قمعية يفترض أن هناك حظر على تصدير الأسلحة إليها.
وأوضحت الصحيفة أنه فى السنوات الخمس الأخيرة تلقت كلا من السودان والكونغو الديمقراطية حوالى 2.4 مليون جنيه استرلينى لتدريب ودعم الجيش وأفراد الدفاع.
وتشير الصحيفة إلى أن السودان هى الدولة الوحيدة فى العالم التى يواجه رئيسها الحالى عمر البشير مذكرة اعتقال من المحكمة الجنائية الدولية لاتهامات تتعلق بجرائم حرب وإبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية، فى حين أن الكونغو بها انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان تشمل عمليات إعدام غير قانونية وتعذيب.
ويقول مشروع "كفاية" الذى يعمل مع الممثل الأمريكى جورج كلونى لكشف انتهاكات حقوق الإنسان فى السودان والكونغو أن كلا البلدين تمثلان مسرحا لبعض أخطر الفطائع الجماعية فى العالم.
وفى معلومات تم الكشف عنها وفقا لقانون حرية الحصول على المعلومات، أوضحت وزارة الدفاع البريطانية أن حوالى 75.5 ألف جنيه استرلينى أنفقت لتقديم دورات على مدار 44 أسبوعا لضباط سودانيين. كما شمل الدعم أيضا دورات للقيادات ودعم لوجستى عسكرى ومعلومات استخباراتية استراتيجية وتقييم للتحديات التى تواجه سيادة البلاد. كما تم إنفاق 952.302 ألف جنبه استرينى لدعم السلام الدولى الذى يشمل أمن الحدود واستقراها.
ونقلت الجارديان عن أحد المعارضين السياسيين من دارفور والمقيم فى لندن قوله إنه سيرفع دعوى الشهر المقبل على الحكومة البريطانية بسبب علاقتها مع نظام عمر البشير.
فاينانشيال تايمز:
انتقادات لرفع اسم مجاهدى خلق من قائمة الإرهاب الأمريكية
انتقدت الصحيفة فى افتتاحيتها رفع اسم منظمة مجاهدى خلق الإيرانية المعارضة من قائمة الجماعات الإرهابية، واعتبرته مثالا حيا على تأثير المال وجماعات الضغط فى واشنطن، كما أنه يسلط الضوء على الضباب التحليلى الذى يشوب الكثير من الرؤى المهمة فى السياسة الأمريكية نحو إيران.
وتضيف الصحيفة أن مجاهدى خلق ربما تلعب دورا خطيرا فى السياسة الإيرانية، فساعدت فى الإطاحة بنظام الشاه عام 1979، إلا أنها سرعان من تصارعت مع النظام الدينى الجديد الذى قام بقمعها بوحشية لهجماتها على الحكومة الجديدة ومحاولة اغتيال آية الله على خامنئى. وتعاونت المنظمة الإيرانية مع صدام حسين، وقامت من العراق بوضع خطط اغتيال لشخصيات داخل إيران. لكنها فى الفترة الأخيرة قامت بإحباط الجهود الامريكية والعراقية لإعادة نقل أعضائها إلى معسكرهم القريب فى بغداد، واتهتمتها إيران بقتل العلماء النوويين لصالح واشنطن. لكن أخطر الحقائق المتعلقة المنظمة هو العبادة الشخصية لزعيمتها مريم رجوى.
ومضت الصحيفة قائلة إن بعض أنصار مجاهدى خلق فى أمريكا، يعتقدون حقا أنها مفتاح التغيير السياسى فى إيران، لكن الصحيفة ترى أن هذا يمثل إهانة للمعارضة الإيرانية الحقيقية التى نزلت إلى الشوارع عام 2009، كما أنه يعقد أى بناء للثقة بشأن الخطط النووية الإيرانية. ومع مناقشة مسألة الإطاحة بالنظام الإيرانى بشكل علنى فى واشنطن، فإن دعم مجاهدى خلق سيخلق نموذجا مثل أحمد الجلبى فى العراق.
التليجراف:
زيارة رئيس الأركان البريطانى لمصر تمهد الطريق لتدريب ضباطها على الابتعاد عن السياسة
قالت الصحيفة إن زيارة السير ديفيد ريتشاردز، رئيس الأركان البريطانى لمصر يمكن أن تمهد الطريق للمملكة المتحدة لمراقبة وتدريب ضباط الجيش المصرى على أهمية الابتعاد عن السياسة.
وأضافت الصحيفة إن إحدى التحديات الرئيسية التى يواجهها مرسى هى كبح جماح الجيش ومسئولى الأمن الذين دعموا مبارك. ولمساعدته، فإن كاميرون سيرسل ريتشارد إلى مصر فى وقت لاحق هذا العامن دون تحديد الموعد بشكل أدق.
وذكرت الصحيفة أن أعمال الشغب المناهضة للغرب فى بعض الدول العربية على مدار الأسبوعين الماضيين قد دفعت بعض المحللين إلى التوصل بان سقوط الحكام المستبدين أدى إلى خلق فرصة للمتشددين الذين كانوا مقموعين فى السابق.
إلا أن مصادر أكدت أن كاميرون لا يزال متفائلا بشأن الربيع العربى ويريد أن يشجع القادة الذين يعتقد أنهم يفعلون الصواب.. وأضاف المصدر إن رئيس الوزراء البريطانى يعتقد أن القادة العرب الجدد يجب أن يتم الحكم عليهم من أفعالهم، ويعتقد كاميرون أن مرسى قام بخطوات إيجابية فى التعامل مع الجماعات المسلحة فى سيناء على طول الحدود مع إسرائيل.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة