الصحف الأمريكية: الصراع فى الجمعية التأسيسية يهدد الخطوة الأخيرة فى التحول الديمقراطى.. أسوشيتدبرس: قادة العالم يراقبون خطاب مرسى لرصد نواياه الديمقراطية وخططه الاقتصادية

الأربعاء، 26 سبتمبر 2012 12:26 م
الصحف الأمريكية: الصراع فى الجمعية التأسيسية يهدد الخطوة الأخيرة فى التحول الديمقراطى.. أسوشيتدبرس: قادة العالم يراقبون خطاب مرسى لرصد نواياه الديمقراطية وخططه الاقتصادية
إعداد ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيويورك تايمز:
كاريكاتير يسخر من عدم تحديد مرسى طبيعة علاقة مصر بأمريكا
نشرت الصحيفة رسما كاريكاتوريا سخرت فيه من عدم تحديد الرئيس محمد مرسى طبيعة العلاقة بين مصر والولايات المتحدة. وصور الكاريكاتير مرسى وهو يلقى خطابه أمام الأمم المتحدة ويطرح سؤال: أمريكا هى: "صديقة" أم "حليفة" أم "عدوة" أم "لا أعرف"؟


واشنطن بوست:
أسوشيتدبرس: قادة العالم يراقبون خطاب مرسى لرصد نواياه الديمقراطية وخططه الاقتصادية
نشرت الصحيفة تقريرا لوكالة أسوشيتدبرس سلطت فيه الضوء على الخطاب المرتقب للرئيس محمد مرسى أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، وقالت إن هذا الخطاب سيُراقب عن كثب من جانب قادة العالم لرصد أدلة بشأن نوايا مرسى الديمقراطية وخططه لرفع مصر من حالة الفقر المدقع التى تعيش فيها.

وأوضحت الوكالة الأمريكية أن مرسى قدم لمحات من خطابه المرتقب فى خطاب آخر أمام مبادرة بل كلينتون العالمية، حيث تطرق إلى الحديث عن العنف الذى اجتاح العالم الإسلامى ردا على الفيديو المسىء للرسول الذى تم إنتاجه فى الولايات المتحدة، وقال مرسى إن حرية التعبير يجب أن تأتى بمسئولية.

وعلقت أسوشيتدبرس على ذلك قائلة إن هذا يبدو ردا على خطاب أوباما أمس أمام الجمعية العامة الذى أدان فيه مجددا الفيديو المسىء، لكنه دافع بشدة عن ضمانات الدستور الأمريكى لحرية التعبير.

وأشارت الوكالة إلى أن مرسى لم يوضح القيود التى يرى ضرورة وضعها على حرية التعبير، لكنه قال إن الفيديو ورد الفعل العنيف عليه يطلب "انعكاسا" . وقال إن حرية التعبير يجب أن تكون مرتبطة بالمسئولية خاصة عندما يتعلق بآثار خطيرة على السلام والاستقرار الدولى.


وول ستريت جورنال:
الصراع فى الجمعية التأسيسية يهدد الخطوة الأخيرة فى التحول الديمقراطى
رصدت الصحيفة حالة القلق بشأن الدستور الجديد فى مصر، وقالت إن عملية صياغة الدستور المضطربة قد أصبحت تتسم بالحقد، على حد وصفها، حيث يعارض السياسيون والمفكرون العلمانيون بقوة ما يصفونه محاولات الإسلاميين باستخدام الدستور لفرض الشريعة الإسلامية.

وتحدثت الصحيفة عن مطالب عدد من السياسيين الليبراليين هذا الأسبوع لنظرائهم فى الجمعية التأسيسية بالاستقالة منها، حيث يحاول المحافظون فيها فرض الشريعة ووضع قيود على حرية التعبير فى الإعلام، مما دفع منال الطيبى إلى الاستقالة من الجمعية يوم الاثنين.

ورأت الصحيفة الأمريكية أن الصراع يهدد بالقضاء على الخطوة الأخيرة من انتقال مصر نحو ديمقراطية مستقرة، ويزيد من تآكل سلطة الجمعية التى صممت لتخطيط المستقبل السياسى لمصر، والتى تعانى من الاهتزاز بالفعل.

وكان مسئولو الجمعية التأسيسية قد قالوا إنهم ينون الانتهاء من الدستور فى غضون أسابيع قليلة، سيطرح بعدها للاستفتاء. وتعهد الرئيس مرسى بإجراء انتخابات برلمانية جديدة فى غضون شهرين من الموافقة على الدستور.

إلا أن الخطاب فى جلسات الجمعية التأسيسية أصبح عدائيا فى الأسبوعين الأخيرين حسبما، يقول أعضاء. ووفقا لبعض المواد، فإن الحكومة سيكون لها صلاحيات واسعة فى مراقبة حرية التعبير بما فى ذلك صلاحيات لإغلاق صحف على أسس سياسية، وفقا لتقارير إعلامية محلية أكدها أعضاء فى الجمعية التأسيسية للدستور.

ويوضح هؤلاء الأعضاء أنه على العكس من الجلسات الأولى للجمعية التأسيسية التى لعب فيه الإخوان المسلمين دور الوساطة بين الليبراليين والسلفيين، فإن الإخوان أصبحوا محايدين فجأة.

ويقول أحمد ماهر، منسق حركة 6 إبريل، إن الموقف غير مريح، مشيرا إلى أنه وعدد آخر من الأعضاء ذوى التوجهات العلمانية يدرسون الاستقالة بسبب لعدم الاتفاق مع السلفيين.

وأشارت وول ستريت إلى أن قرارا مختلفا ربما يلوح فى الأفق، حيث ستقرر المحكمة الإدارية مصير الجمعية التأسيسية الثانية، وما إذا كان ستُحل على أساس أن البرلمان الذى انتخبها قد تم حله لكونه غير دستورى.

ويقول نوح فيلدمان، أستاذ القانون فى جامعة هارفارد الأمريكية والخبير فى الفقه الإسلامى، إن ثقة الإسلاميين المتزايدة ربما تكون من بقايا الغضب على الفيلم المسىء للرسول، حيث إن المحتجين الغاضبين اقتحموا السفارة الأمريكية قبل أسبوعين وأجبروا الرئاسة على استيعاب الغضب الشعبى مع إبداء الدفاع عن الإسلام. ويرى فيلدمان أن هذا الأسلوب نفسه ربما يستخدم حاليا فى الجمعية التأسيسية للدستور، على اعتبار أن هذا ليس بالوقت المناسب للضغط من أجل حرية التعبير.

لكن أيا من أعضاء الجمعية التأسيسية لم يذكر مقاطع الفيلم المسىء كسبب للتحول. وقال عماد عبد الغفور، رئيس حزب النور وعضو الجمعية إن الخلافات بين الليبراليين والإسلاميين شخصية وليست سياسية، رافضا توضيح مزيد من التفاصيل.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة