الخليج وأمريكا يوقعان الاتفاقية الإطارية للتعاون الاقتصادى والتجارى

الأربعاء، 26 سبتمبر 2012 09:43 ص
الخليج وأمريكا يوقعان الاتفاقية الإطارية للتعاون الاقتصادى والتجارى الأمير تركى بن محمد بن سعود
الرياض (أ. ش. أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وقعت دول مجلس التعاون الخليجى وأمريكا فى مقر بعثة المجلس لدى الأمم المتحدة فى نيويورك، الاتفاقية الإطارية للتعاون الاقتصادى والتجارى والاستثمارى والفنى.

وذكر بيان صحفى نشر فى الرياض اليوم، الأربعاء، أن الاتفاقية وقعها عن المجلس الأمير الدكتور تركى بن محمد بن سعود، وكيل وزارة الخارجية السعودية للعلاقات المتعددة الأطراف "دولة الرئاسة الحالية"، والأمين العام للمجلس الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزيانى، فيما وقعها عن الجانب الأمريكى نائبة الممثل التجارى لأمريكا السفيرة مريام سابيرو.

وصرح الزيانى بأن هذه الاتفاقية تأتى من منطلق علاقات الصداقة القوية التى تربط دول المجلس بأمريكا، والروابط الاقتصادية والاستراتيجية بينهما، التى من شأنها أن تسهم فى تعزيز المصالح المشتركة وتطوير التعاون بينهما فى المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والفنية، وأنها تهدف إلى تبنى وسائل وإجراءات ملموسة فى هذا المجال.

وقال "إن الجانبين سيسعيان، بموجب هذه الاتفاقية إلى زيادة التبادل التجارى بينهما، ورفع مستوى تدفق الاستثمارات، وتشجيع التواصل بين قطاعى الأعمال فى دول المجلس وأمريكا، واتخاذ الخطوات اللازمة لتشجيع الشراكات التجارية والاستثمارية والاقتصادية بينهما، وتبادل الزيارات والبعثات التجارية، وتنظيم المعارض التجارية والاستثمارية المشتركة".

وأوضح أن الجانبين سيعملان على توسيع نطاق التعاون بينهما فى جميع المجالات، من خلال التنفيذ الكامل والشامل لهذه الاتفاقية، وكخطوة أولى، سيتم تشكيل لجنة مشتركة من الخبراء والمختصين من الجانبين، وستكون مهمة اللجنة متابعة تنفيذ الاتفاقية، ووضع الآليات اللازمة لذلك، ومعالجة أى صعوبات أو عقبات تعترض
التنفيذ، سعيا إلى التحقيق السريع والشامل لأهداف هذه الاتفاقية، التى تمثل نقطة تحول نوعية فى العلاقات بين أمريكا ودول مجلس التعاون.

وأكد الزيانى أن توقيع هذه الاتفاقية يضيف أبعاداً جديدة للتعاون الاستراتيجى بين الجانبين، حيث سبق أن أسست دول المجلس وأمريكا خلال مارس الماضى "منتدى التعاون الاستراتيجى" الذى يهدف إلى تعزيز التعاون بين الجانبين فى المجالات السياسية والأمنية والعسكرية، بالإضافة إلى قضايا التعليم والصحة والبيئة والبحث العلمى.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة