انتقد الحزب الموريتانى الحاكم قادة أحزاب المعارضة واعتبرهم "مجموعة من المتقاعدين وظيفيا".وهاجم الحزب الحاكم منسقية المعارضة الديمقراطية فى موريتانيا، واصفا إياها بالمغذى الرئيسى لموجة التلفيقات التى يشملها خطاب قادتها الغير نزيهين،على حد وصف البيان.
وقال الحزب إن لديه العجب من أولئك الثلة من المتقاعدين وظيفيا، و سياسيا، الذين يعملون من أجل صرف الناس عن الاستعداد للاستحقاقات الوطنية وإغرائهم باستدعاء العنف اللفظى والغلو السياسى والتطرف الفكري، متهما إياهم بالمسئولية من قبل عن اختراع أنواع الجرائم السياسية والثقافية والمالية والأخلاقية وأنواع الفساد المعروفة من قديم.
وأضاف البيان "حملت إلينا وسائل الإعلام المستقلة، مطلع الأسبوع، موجة من التلفيقات، صادرة عن بعض قادة مكونات ما تسمى منسقية المعارضة، كرست عودة خطاب سياسى غير نزيه، ألفته الساحة طويلا، وعرفته منافيا لقواعد الديمقراطية، منافيا لأصول المدنية، مستهترا بضوابط الأخلاق".
وتابع "جاء الخطاب، كما تعودنا، مكابرا أمام الحجة الدامغة لحراك تنموى وطنى لا تخطئه العين اليوم فى أى ركن من أركان الوطن ومقدما دعوى مفتقرة إلى البينات بتأزم الأوضاع على مختلف الصعد؛ وموجها دعوة عارية من المسوغات، للخروج على ضوابط الدستور والقانون والعرف الديمقراطي".
وأشار البيان "عجبا لأولئك الثلة من المتقاعدين وظيفيا وسياسيا وقد تولوا من قبل كبر اختراع أنواع الجرائم السياسية والثقافية والمالية والأخلاقية، وأنواع الفساد المعروفة، منذ فجر الدولة الموريتانية؛ وطالما أرادوها دُولة بينهم، لا يشاركهم فيها أحد، وتم لهم ذلك على مدار النظم الشمولية الفاسدة، فعاثوا فى الأرض فسادا، وملئوها جورا وظلما وتعسفا وتطاولا على الله وعلى الناس.
الحزب الموريتانى الحاكم: المعارضة مجموعة من المتقاعدين وظيفيا
الأربعاء، 26 سبتمبر 2012 01:05 م
الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة