أفاد استطلاع للرأى نشرت نتائجه الأربعاء، أن باراك أوباما عمق كثيرا الفارق أمام خصمه الجمهورى، ميت رومنى، فى اثنتين من الولايات الحاسمة فى الانتخابات الرئاسية المقررة فى 6 نوفمبر، هما فلوريدا وخصوصا اوهايو، حيث بلغ الفارق بين المرشحين عشر نقاط.
ويواصل كل من أوباما ورومنى الأربعاء حملتيهما الانتخابيتين فى أوهايو (شمال)، وهى ولاية غالبا ما تعتبر مؤشرا إلى مسار الانتخابات الرئاسية.. وفى التاريخ الحديث لم يفز أى جمهورى بالبيت الأبيض دون الفوز فى هذه الولاية.
لكن قبل خمسة أسابيع وستة أيام من الاقتراع أفاد تحقيق أجرته صحيفة نيويورك تايمز وسى. بى.أس، وجامعة كنيبياك أن 43% من الناخبين سيختارون رومنى، بينما سيحصل الرئيس المنتهية ولايته على 53% من الأصوات.
وتوقع الاستطلاع أن يحصل أوباما، الذى وخلافًا لخصمه استفاد من ارتفاع فى نوايا الناخبين بعد المؤتمر الوطنى لحزبه، الذى عينه مرشحًا مطلع سبتمبر، على نفس النسبة من الأصوات (53%) فى فلوريدا(جنوب شرق) فى حين أعطى الاستطلاع المرشح الجمهورى 44% من أصوات هذه الولاية، التى حسمت الانتخابات سنة 2000.
وأجرى الاستطلاع بين 18 و25 سبتمبر، بينما كان رومنى يعانى من تداعيات شريط فيديو التقط له خلسة يتهم فيه 47% من الأمريكيين بأنهم يعيشون بعقلية "الضحية".
وكان استطلاع مماثل أجرى نهاية أغسطس توقع تفوق أوباما بست نقاط فى أوهايو (50%-44%) وبثلاث نقاط فى فلوريدا (49%-46%)، وهى نقاط كانت ضمن هامش الخطأ خلافا للنتيجة، التى نشرت الأربعاء.
وفى 2008 فاز أوباما بأوهايو وفلوريدا فضمن فوزا سهلا على الصعيد الوطنى على خصمه، الذى كان حينها جون ماكين.
أوباما يعمق الفارق أمام رومنى فى اثنتين من الولايات الحاسمة
الأربعاء، 26 سبتمبر 2012 06:42 م
باراك أوباما
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة