أعلن الرئيس الأمريكى باراك أوباما عن بذل جهود جديدة من أجل مكافحة الاتجار بالبشر.
ونقلت شبكة "سى إن إن" الإخبارية الأمريكية عن أوباما قوله- خلال الاجتماع السنوى لمبادرة كلينتون العالمية فى نيويورك- إن الاتجار فى البشر يعادل الرق والعبودية فى العصر الحديث، وإن هذه المشكلة تمزق النسيج الاجتماعى للدولة وتعرض الصحة العامة للخطر، وتؤدى إلى تأجيج العنف، وأن ذلك يمثل فصلا مؤلما فى تاريخ أمتنا".
وقال أوباما: إن الولايات المتحدة رفضت العبودية منذ زمن طويل، وبدأت بإعلان التحرير خلال عام 1863، وأطلقت حركة لمكافحة العبودية والاتجار بالبشر.
وأضاف "إننى كرئيس أوضحت أن الولايات المتحدة ستظل رائدة فى هذه الحركة العالمية، ولذلك فإننى وقعت على الأمر التنفيذى لتعزيز الحماية من الاتجار فى البشر".
وأشارت الشبكة إلى أن أوباما أعلن عن عدة مبادرات جديدة فيما يتعلق بهذا الشأن من بينها زيادة الموارد اللازمة لمساعدة ضحايا الاتجار بالبشر، وأشاد بالمؤسسات والجماعات الكنسية التى تتخذ خطوات لمكافحة الاتجار بالبشر.
أوباما يعلن عن بذل جهود جديدة لمكافحة الاتجار بالبشر
الأربعاء، 26 سبتمبر 2012 07:57 ص