قال الدكتور يحيى إسماعيل، أستاذ هندسة الالكترونيات بمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، إن السبب فى مشكلة جامعة النيل سببه الأساسى تقدم أحد أعضاء مجلس إدارتها والذى كان يحتل موقعا قياديا بالدولة باستقالته وهو ما أدخل الجامعة فى دوامة من المشاكل.
وأشار إسماعيل فى تصريحات لــ"اليوم السابع" إلى أن طلبة الجامعة غرر بهم وهم فى النهاية ضحايا خاصة أنه عندما أرادت الجامعة أن تبيع أسهمها لإحدى الشركات قامت بتصفية العاملين بها وإخطارهم بإلغاء العقود الخاصة بهم.
وقال إسماعيل إن الطلاب ضحية المصالح الشخصية، حيث يوجد عدد كبير من المحرضين لهم والداعين لهذه الأزمة من أجل مصلحتهم الشخصية والتكسب من وراء جامعة النيل.
وأكد إسماعيل أنه طلب رسميا خلال اجتماع مع الدكتور أحمد زويل والدكتور محمد غنيم والدكتور مجدى يعقوب والدكتور أحمد عكاشة بأن تقوم مدينة زويل بمساندة طلاب النيل وأعضاء هيئة تدريسها وتوفير كافة الاحتياجات، مشيرا إلى أن طلاب جامعة النيل هم طلابه الذين درس لهم من قبل ولا يهمه سوى مصلحتهم.
وأكد إسماعيل أنه كان يعمل فى جامعة نورث ويسترن وهى إحدى أفضل عشر جامعات على مستوى الولايات المتحدة الأمريكية وتقدم بطلب للجامعة من أجل السماح له بالتدريس فى جامعة النيل إلى جانب عمله، وبالفعل وافقوا ولكنه لم يترك عمله فى الولايات المتحدة الأمريكية ولكن عندما بدأ زويل فى بناء مدينته تقدم باستقالته من الجامعة الأمريكية بالرغم من وجود إغراءات مادية ومعنوية وشهرة من أجل أن يساهم فى بناء بلده.
وأشار يحيى إلى أنه يرأس تحرير مجلة علمية دولية يعمل بها تحت إدارته عدد كبير من العلماء وأصحاب كبار شركات التكنولوجيا فى العالم إلا أنه آثر أن يقوم بواجبه تجاه بلده ويعود لمصر.
ولفت إسماعيل إلى أن الدكتور زويل يضحى بكثير من وقته ومجهوده من أجل مصر، مشيرا إلى أن زويل تبرع للمدينة من ماله الخاص وحاول جاهدا أن يسهم فى أحداث نهضة علمية فى مصر.
أستاذ بمدينة زويل: العالم الكبير ضحى من أجل مصر وطلاب "النيل" ضحية
الأربعاء، 26 سبتمبر 2012 02:23 م