نائب بالكنيست: تعديل اتفاقية السلام مع مصر فرصة لاعتراف "الإخوان" بإسرائيل.. والجيش وحكومة تل أبيب يعلنون معارضتهم.. ويديعوت: "الجماعة" لن تلتزم بالاتفاقية ويجب على تل أبيب منع أى تغييرات بالقوة

طالب رئيس لجنة الخارجية والأمن فى الكنيست الإسرائيلى النائب حاييم بارون الحكومة الإسرائيلية بإعادة النظر فى إمكانية تعديل الملحق العسكرى المرفق باتفاقية السلام مع مصر، وذلك فى أعقاب الهجوم الأخير الذى شهدته الحدود المصرية الإسرائيلية، ومطالبة مسئولين مصريين بإدخال تعديلات على الملحق الأمنى للاتفاقية.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية اليوم الثلاثاء، إن بارون أعرب عن اعتقاده بأن تعديل الاتفاقية فرصة كبيرة لإسرائيل للحصول على اعتراف جماعة "الإخوان المسلمين" باتفاقية السلام مع إسرائيل، وبهذا ستكون مصر هى الدولة الإسلامية الأولى التى تدعم السلام مع إسرائيل، على حد تعبيره.

وأوضحت الصحيفة العبرية أن موقف عضو الكنيست هذا يخالف تماما موقف الحكومة الإسرائيلية التى تعارض إدخال أى تعديلات على الاتفاقية.

وكانت المجموعة الاقتصادية الإسرائيلية، برئاسة رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، قد أعلنت عن معارضتها إدخال أى تعديلات على مضمون الاتفاقية، مشيرة إلى أن هذا الاعتقاد هو السائد أيضاً لدى الجيش الإسرائيلى.

وقالت يديعوت إن معارضى تغيير الملحق العسكرى من الجانب الإسرائيلى يرون أن "الإخوان المسلمين" لن يلتزموا باتفاقية السلام، لذلك يجب على إسرائيل أن تمنع بكل قوة أى تغييرات على الاتفاقية، وأن تصر على موقفها، بل يرون أنه يجب على تل أبيب إدخال الإدارة الأمريكية فى هذا الأمر لضمان الحفاظ على مضمون الاتفاقية.