قالت الإعلامية مفيدة شيحة إنها لا تؤمن بالحجاب فى مجال الإعلام، وأضافت: «من تريد أن تتحجب عليها أن تجلس فى بيتها، فلو أن شعر المرأة عورة فإن صوتها وظهورها على الشاشة عورة».
وعبرت مفيدة لـ«اليوم السابع» عن سعادتها بتفاعل الجمهور مع برنامجها «الستات ما يعرفوش يكدبوا» وأكدت أن البرنامج موجه للأسرة المصرية وليس للمرأة فقط، وأن محمد هانى مدير قنوات CBC، عندما عرض عليها البرنامج تخوفت للغاية، خاصة أن الجمهور تعود منها على طبيعة برامج معينة، وهى المنوعات ذات الطابع الفنى، ولكنها فوجئت برد فعل غير طبيعى من جمهورها على البرنامج، على حد تعبيرها.
وعن مشاركة منى عبدالغنى وأميرة بهى الدين لها فى تقديم البرنامج، رغم نجاحها فى تقديم عدة برامج سابقة بمفردها، قالت شيحة إنها كانت فى احتياج لهذه المشاركة وإنها استفادت كثيرا، موضحة أنها عنصر واحد ضمن مجموعة عناصر تسببت فى نجاح البرنامج، وإنه البرنامج الوحيد الذى يتحدث عن قضايا مختلفة، ومن الصعب جدا أن تجد هذه التوليفة فى برنامج آخر، واستطردت شيحة بأنها لم تبتعد عن البرامج الفنية وبرامج المنوعات، وأن هذه البرامج ستكون ضمن خطتها المقبلة مع قنوات CBC، والتى تجد ارتياحا كبيرا معها، لافتة إلى أن هناك عددا من الأفكار فى حيز التنفيذ، ولكنها فضلت تأجيلها فى الوقت الحالى، وأرجعت السبب فى ذلك إلى أن الجمهور المصرى أصبح يحمل عبئا من الهموم والأحزان على عاتقه، وأن كل ما يشغله فى الوقت الحالى تطورات الأوضاع على الساحة السياسية، فضلا على انشغاله بمشكلات طارئة بسبب قلة السولار وارتفاع الأسعار وغيرها، ولكى يشاهد الجمهور البرامج الفنية وتلاقى إعجابا منه فلابد أن يكون فى حالة ارتياح نفسى.
وعن إحالتها للشؤون القانونية من قبل مسؤولى القناة الأولى بالتليفزيون المصرى، لجمعها العمل بين التليفزيون المصرى والـCBC، قالت شيحة إن الموضوع لم يكن مقصودا أو نوعا من أنواع الاضطهاد لها، ولكن هناك قانونا يشترط الحصول على إجازة بدون مرتب فى حالة عمل المذيعة خارج التليفزيون، فضلا على تقديم تصريح يتم التوقيع عليه من قبل مسؤولى التليفزيون حتى يسمح لها بالعمل فى الفضائيات الأخرى، وهو ما كان ينقصها فقط، لأنها بالفعل كانت حاصلة على إجازة، وحصلت على التصريح بالفعل وانتهت المشكلة.
وعن إمكانية عملها بالتليفزيون المصرى، خاصة أن لها تجارب ناجحة معه أشارت إلى أنها قدمت برامج كثيرة على شاشة الأولى ومنها «سكوت هنغنى»، لكنها لا تستطيع العمل فى التليفزيون المصرى حاليا لاعتماده على الوساطة والتوريث، وهو العيب الذى «عشش» فى قلوب مسؤولى التليفزيون المصرى على مدار سنوات طويلة، فضلا على الارتباط بسياسات خاصة لوقوعه تحت رئاسة الأنظمة الرئاسية، وهو ما أدى إلى تراجع نسبة مشاهدته لصالح الفضائيات الخاصة، مؤكدة أن مذيعات التليفزيون المصرى هن سبب نجاح الفضائيات الخاصة، وتساءلت شيحة: «لماذا لا يستغل التليفزيون نجاح المذيعات؟»، مؤكدة أنها لا تمانع فى العودة للتليفزيون بشرط أن تتغير سياسته شكلا وموضوعا، ويدرك مسؤولوه أن الموضوع موهبة وليس وراثة أو أقدمية.
مفيدة شيحة: لا أؤمن بحجاب المذيعات ومن تريده لابد أن تجلس فى بيتها
الثلاثاء، 25 سبتمبر 2012 04:53 م
مفيدة شيحة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
lم محمد
ازى صوت المراة عورة ؟؟
عدد الردود 0
بواسطة:
مهندسه غادة حماد على حماد منصور
الحجاب
الحجاب فريضة على كل مسلمه
عدد الردود 0
بواسطة:
m.m
المراة والحجاب
عدد الردود 0
بواسطة:
نبيل
قرفان
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرية محجبة
شعر المذيعة
عدد الردود 0
بواسطة:
واحد من الناس
هي مذيعة ولا شيخ بيفتي في الدين؟؟؟؟
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى قرفان من كلامك
كلامك متناقض لان منى عبدالغنى محجبة وزميلة لكى فى نفس البرنامج
عدد الردود 0
بواسطة:
فريد ادم
مين أصلا مفيدة
فوق
عدد الردود 0
بواسطة:
امنية
ليه كدهه
عدد الردود 0
بواسطة:
هشام اسماعيل
ونعم الحريات