"مساواة لحقوق الإنسان" يعلن تضامنه مع إضراب عمال "الضفائر" ببورسعيد

أعلن مركز مساواة لحقوق الإنسان ببورسعيد، تضامنه مع إضراب واعتصام عمال مصنع الضفائر ببورسعيد، وانحيازه مع مطالبهم التى وصفها بالمشروعة، كما طالب الجهات الرسمية وبالأخص وزارة القوى العاملة، والهيئة العامة للاستثمار ممارسة واجبها والتدخل ايجابياً مع العمال، محذرا من استخدام العنف مع العمال المضربين والمعتصمين سلمياً بوصفهم يتبعون آلية مشروعة فى المطالبة بحقوقهم.

وأكد المركز فى بيان له اليوم الثلاثاء، أن عمال مصنع الضفائر بالمنطقة الصناعية جنوب بورسعيد، ازدادت معاناتهم فى الأشهر الأخيرة، ووصلت إلى إنهاء عمل أكثر من 1500 عاملاً بفصلهم تعسفياً أو بإجبارهم على الاستقالة، وتقليل خدمات المواصلات والامتناع عن تقديم الرعاية الصحية للعمال، وتشغيل الفتيات حتى الساعة الحادية عشر ليلاً، مما يعرضهن للمخاطر، سيما وأن المصنع خارج المنطقة العمرانية، وحرمانهم من حصتهم فى أرباح الشركة، وعدم تثبيت العمالة المؤقتة، ثم أخيراً تخفيض أجور العمال بنسبة 17% بتشغيلهم خمسة أيام فقط أسبوعياً، ومنحهم إجازة إجبارية غير مدفوعة الأجر فى يوم العمل السادس.

وأشار المركز أنه بمجرد إعلان العمال إضرابهم عن العمل، لمراجعة إدارة الشركة عن إجراءاتها المتعسفة، والمطالبة بما لهم من حقوق، قررت الشركة سحب جميع أطقم الإدارة من المصنع، وأكد أنه إجراء دأبت الشركات على إتباعه فى الآونة الأخيرة فى الحالات المماثلة كوسيلة ضغط على العمال.

وتابع أن المؤسف أن البعض من غير العاملين بالمصنع ممن ينتمون لأحزاب الحرية والعدالة والنور، واتحاد العمال المحلى، الذى يترأسه أحد المنتمين للحزب الوطنى –على حد قولهم-، دخلوا فى مفاوضات مع إدارة الشركة، وأبرموا معها اتفاقاً لم يكن مرضيا للعمال الذين رفضوه بشدة.