قالت وكالة الأسوشيتدبرس إن الولايات المتحدة ومصر تسعيان إلى إصلاح العلاقات المتوترة، جراء حالة التغيرات السريعة التى تشهدها المنطقة منذ عام ونصف. والتى بلغت ذروتها الأسبوعين الماضيين من اجتياح مجموعات غاضبة السفارة الأمريكية فى القاهرة وتصريحات الرئيس باراك أوباما بأن البلدين ليسا حلفاء أو أعداء.
وأشارت الوكالة إلى أن وزيرة الخارجية هيلارى كلينتون تحدثت مع الرئيس محمد مرسى، فى أحد فنادق نيويورك، فى لقاء على أرفع مستوى بين الشركين منذ الاحتجاجات العنيفة التى أثارها الفيلم المسىء للرسول، حيث أكد مسئولون أمريكيون أن المناقشة سعت لتعزيز العلاقة التى يعتبرها الطرفان حيوية.
وقال مسئول رفيع بالإدارة الأمريكية، تحدث شريطة عدم ذكر اسمه، إن الطرفين ركزا بشكل أساسى على أهمية ضمان أمن المنشآت الدبلوماسية. وكان مرسى قد واجه العديد من الانتقادات بسبب استجابته البطيئة لأزمة السفارة حتى تم اختراق السور وإسقاط العلم الأمريكى.
لكن المسئول أشار إلى أن مرسى أكد لكلينتون أن حماية سفارة الولايات المتحدة هو واجب مصر. ويأتى لقاء الرئيس المصرى والوزيرة الأمريكية فى إطار الجمعية العامة للأمم المتحدة فى نيويورك التى يحضرها العديد من قادة العالم.
ولفتت الوكالة إلى أن آمال مصر فى لقاء بين مرسى وأوباما، تبددت عندما أعلن البيت الأبيض أن الرئيس لن يشارك فى اجتماعات ثنائية خلال زيارته القصيرة لنيويورك، إذ وصل أوباما الاثنين وسوف يغادر الثلاثاء.
وأوضح المسئول الأمريكى أن طبيعة العلاقات بين البلدين لم تكن محل جدل بين كلينتون ومرسى، وأضاف أن مسئولى البلدين يرون أن العلاقة عادت كما كانت قبل أسبوعين مضوا.
وأشار مسئولون آخرون إلى مناقشة الطرفين تحسين الأوضاع الأمنية فى سيناء، حيث شددت كلينتون على حاجة مصر لتحسين الاتصالات مع الجارة الإسرائيلية، كما تحدثت عن مساعدة الاقتصاد المصرى المتداعى.
مسئول بالإدارة الأمريكية: مرسى أكد لكلينتون واجب مصر تجاه حماية السفارة
الثلاثاء، 25 سبتمبر 2012 11:50 ص
الرئيس مرسى أثناء اجتماعه مع كلينتون
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة