مؤشر السعودية ينتعش مع تعافى أسعار النفط وتباين بورصات الخليج

قطع المؤشر السعودى موجة هبوط دامت سبع جلسات اليوم، الثلاثاء، إذ اجتذب تعافى أسعار النفط متصيدى الصفقات مجددا إلى سوق الأسهم بالمملكة.

وتباين أداء الأسواق الخليجية الأخرى مع انتظار كثير من المستثمرين لمؤشرات جديدة على الاتجاه قبل نتائج الربع الثالث.

وأغلق المؤشر السعودى مرتفعا 0.2 بالمئة، بعدما انخفض بما يصل إلى 0.8% خلال الجلسة.

وصعدت أسهم البتروكيماويات، حيث زاد سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) أكبر شركة للبتروكيماويات فى العالم 0.8% وارتفع سهم المتقدمة للبتروكيماويات 2.3%.

وقال فراس، يعيش المستشار الاقتصادى لدى ترست كابيتال "كانت ضغوط البيع مبالغا فيها ومع تعافى أسعار النفط اليوم حصلت معنويات المستثمرين على دعم.

وأضاف فراس: "لكن لا تزال هناك مخاوف مع اقتراب موسم إعلان النتائج فضلا عن المخاوف من تباطؤ النمو العالمى".

وارتفع خام برنت 1.3 بالمئة إلى 111.21 دولار للبرميل، إذ محا تفاقم التوترات بشأن إيران تأثير وفرة الإمدادات والمخاوف بشأن الاقتصاد العالمى.

وفى مصر صعد المؤشر الرئيسى للسوق 2.2 بالمئة ليستأنف موجة صعود ناجمة عن تزايد الثقة بين المستثمرين فى أن الاقتصاد المصرى فى طريقة للتعافى.

وأعلن وزراء مصريون ملامح خطط للإصلاحات ومشروعات لإنعاش الاقتصاد فى مجموعة من المؤتمرات فى الأسابيع الأخيرة، ونظم بنك بلتون الاستثمارى أحدث هذه المؤتمرات أمس الاثنين.
وصعد سهم البنك التجارى الدولى 5.8 بالمئة وأوراسكوم تليكوم 1.9 بالمئة والبنك الأهلى سوسيتيه جنرال 3.1 بالمئة.

وفى قطر هبط المؤشر لأدنى مستوى فى أسبوعين إذ قلص المستثمرون مراكزهم قبيل نتائج أعمال الشركات.

وتراجع المؤشر 0.3 بالمئة لتبلغ خسائره 1.1 بالمئة منذ سجل أعلى مستوى فى أربعة أشهر يوم 17 سبتمبر.

وانخفض سهما صناعات قطر وبنك قطر الوطنى القياديان 0.6 و0.4 بالمئة على الترتيب.

وقال ياسر مكى، مدير الثروات فى الريان للوساطة المالية "تراجعت أحجام التداول فى السوق، وينتظر الناس إعلان النتائج قبل أن يضخوا الأموال مجددا.

وأضاف مكى: "لا أتوقع حركة كبيرة حتى يبدأ إعلان النتائج التى لا أعتقد أنها ستخرج عن المألوف".

وفى دبى ارتفع المؤشر 0.2 بالمئة مع صعود أسهم إعمار العقارية 0.6 بالمئة والإمارات دبى الوطنى 0.7 بالمئة.
وارتفعت أحجام التداول ببورصة الكويت إلى 411 مليون سهم، وهو أكثر من مثلى المتوسط لخمسين يوما البالغ 186 مليونا.

وأغلق المؤشر الكويتى مستقرا عند أعلى مستوى فى ثلاثة أشهر سجله يوم الاثنين، بالرغم من صعود خمسة من أكبر ستة أسهم على المؤشر.

وارتفع سهما بنك الكويت الوطنى وبيت التمويل الكويتى واحدا و1.3 بالمئة على الترتيب.

وقال فؤاد الهدلق، نائب المدير العام فى شركة الدار لإدارة الأصول "معظم الحديث هو عن أن الهيئة العامة للاستثمار الكويتية بدأت موجة شراء من خلال محافظ لدى شركات استثمارية بالكويت".

وتحسنت معنويات المستثمرين منذ قالت الحكومة إنها سترفع الحصة التى تضعها فى صندوق للأجيال القادمة من إيرادات الدولة إلى مثليها، ومن المعتقد أن تكون الخطوة مسعى لتحسين كفاءة استثمار أموال الدولة.