حذر ياسر السرى القيادى بتنظيم الجهاد المقيم فى لندن، من ترحيل عدد من الإسلاميين المصريين والعرب المتهمين بالإرهاب إلى الولايات المتحدة الأمريكية، على خلفية الحكم الذى أصدرته المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، برفض الاستئناف الذى تقدم به الداعية مصطفى كامل المكنى "أبو حمزة المصرى" لمنع ترحيله من بريطانيا إلى الولايات المتحدة، وينطبق الحكم على أربعة آخرين هم: بابر أحمد وخالد الفواز وعادل عبد المجيد عبد البارى وسيد طلحة إحسان.
وقال السرى فى بيان إصدره اليوم :"من الصعب تطبيق هذا القرار فى ظل قيام الولايات المتحدة بتعذيب المعتقلين، وثبوت ذلك فى جوانتنامو وأبو غريب، وباستخدام وسائل التعذيب المختلفة، ومنها: تقنية الإغراق الوهمى بسكب الماء على رأس المعتقل فى وضعية الاستلقاء ورأسه فى مستوى أكثر انخفاضاً من جسمه".
وأشار السرى، إلى أن وكالة (سى آى إي) استخدمت عدد من تقنيات التعذيب فى معتقلاتها السرية، وفى معتقل جوانتانامو باعتراف كبار المسئولين على رأسهم جون نيجروبونتى المدير السابق للاستخبارات الأمريكية، بالإضافة إلى بعض الانتهاكات الأخرى التى يتعرض لها السجناء، من خلال تقييدهم الى الجدران بسلاسل لاسابيع او اشهر، والضرب والدفع بقوه على الجدران، وإجبارهم على البقاء مستيقظين لفترات طويله على اصوات موسيقى غربية صاخبة.
وأضاف السرى: أمريكا منذ نشأتها قامت فوق تلال من جماجم عشرات الملايين من الهنود الحمر، ولقد انتشرت فى الآونة الأخيرة فضائح "المعتقلات الجوّية" التى يتم خلالها اختطاف المعتقل أو سوقه إلى طائرة جوّية خاصّة بالمخابرات الأمريكية، ليتم التحقيق معه فى الجو دون حسيب أو رقيب و لا قوانين ولا أنظمة تنطبق على مثل هذه الحالات".
ووفقا لقرار المحكمة الأوربية لحقوق الإنسان، يحق للسلطات البريطانية القيام بترحيل المتهمين خلال الأيام القادمة، وهو ما وصفه السرى بالانتهاك الصارخ لحقوقهم، وشدد على انهم تعرضوا لانتهاكات صارخة لأبسط قواعد حقوق الإنسان فى الولايات المتحدة الأمريكية التى تستخدم الوسائل المهينة والغير قانونية للحصول على اعترافات، نتيجة التعذيب، مؤكدا ان ذلك قد ثبت فى العديد من القضايا.
من جانبها، رحبت وزارة الداخلية البريطانية بالقرار، قائلة إنها ستعمل على تسفير المتهمين باقرب فرصة ممكنة.
ويواجه ابو حمزة المصرى احدى عشرة تهمة تتصل بالارهاب، وتتهمه واشنطن خصوصا بالمشاركة فى خطف 16 سائحا غربيا فى اليمن العام 1998 قتل اربعة منهم خلال عملية للجيش اليمني، بجانب اتهامه بتسهيل اقامة معسكر لتدريب الارهابيين فى الولايات المتحدة بين العامين 2000 و2001 وبالمساعدة فى تمويل جهاديين يرغبون فى التوجه الى الشرق الاوسط لتلقى تدريب على اعمال ارهابية.
وتشير الاتهامات الأمريكية، إلى أن بابار احمد وسيد طلحة كانا يديران موقعا الكترونيا جهاديا يدعم الارهاب ماديا، أما عادل عبد البارى وخالد الفواز، فيواجهان تهمة العمل كمندوبين لاسامة بن لادن فى العاصمة البريطانية لندن.
بعد صدور حكم بترحيلهم من بريطانيا..
قيادى جهادى يحذر من تعذيب أمريكا لـ "أبو حمزة" و"عبد المجيد"
الثلاثاء، 25 سبتمبر 2012 04:51 م
ياسر السرى القيادى الجهادى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
د. محمد عبد الفتاح
كلامك غير صادق !!!!!!!!!!!!!