قوى ثورية مصرية تتبنى مبادرة للمصالحة الفلسطينية بين فتح وحماس

الثلاثاء، 25 سبتمبر 2012 08:42 ص
قوى ثورية مصرية تتبنى مبادرة للمصالحة الفلسطينية بين فتح وحماس تامر القاضى المتحدث باسم اتحاد شباب الثورة
كتب محمد رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظم الائتلاف العام للثورة، والجبهة الثورية لحماية الثورة المصرية، عدة اجتماعات تحضيرية، خلال الأيام الماضية، لإطلاق مبادرة "شباب الثورة للمصالحة الفلسطينية بين حركتى فتح وحماس"، وذلك بمشاركة اتحاد شباب الثورة.

جاء ذلك بعد الاجتماع الأول، الذى عقد مع صبرى صيدم، مستشار الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن، وأمين سر المجلس الثورى لحركه فتح، الذى رحب بالمبادرة، التى أطلقها شباب الثورة، حيث أكد أنه سيقوم ببذل الجهد الكبير لإنجاحها، وأنه مستعد لاستقبال وفد المبادرة المكون من شباب الثورة فى رام الله وقطاع غزة، وأنه سيقوم بإبلاغ الرئيس محمود عباس وحركة فتح، لاتخاذ الترتيبات اللازمة لإتمام المبادرة.

ثم أعقب ذلك، اجتماع بين شباب الثورة المشاركين فى المبادرة، مع كل من خالد عبد الحميد الأمين العام لجبهة النضال الفلسطيني، وأمين سر فصائل المقاومة الفلسطينية بدمشق، والناشط الفلسطينى أحمد الدبش مسئول تنسيقية الهيئة الوطنية لحماية الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني.

ومن جانبه، أكد خالد عبد الحميد الأمين العام لجبهة النضال الفلسطينى، وأمين سر فصائل المقاومة الفلسطينية بدمشق، على الترحيب البالغ بهذه المبادرة والاستعداد لبذل الجهد والمساعدة لإنجاحها، لافتاً إلى أنه سيقوم بطرح المبادرة على الفصائل فى دمشق ونقل وجهات نظر شباب الثورة حول المصالحة، وأوضح أن المبادرة تحتاج من شباب الثورة الجهد والمثابرة، كما طالبهم بالاستماع إلى جميع وجهات النظر داخل حركتى فتح وحماس حول المصالحة.

وأكد تامر القاضى المتحدث باسم اتحاد شباب الثورة، على وجود آليات جديدة وشكل جديد سوف يقدمه شباب الثورة للمصالحة بين حركتى فتح وحماس، مشدداً على ضرورة أن تتحمل الحركتان المسئولية أمام الأمة العربية والإسلامية لإتمام المصالحة التى يحلم بها الجميع، استعداداً لإقامة الدولة الفلسطينية.

وأضاف القاضى، أن إسرائيل وأعوانها لن يتركوا هذه المصالحة تتم بسهوله لأنها المستفيد الأول والأخير من الفُرقة والتشرذم بين أبناء الوطن الواحد وأصحاب القضية الواحدة، مؤكداً أن شباب الثورة سيتحدون الصعاب من أجل إتمام المصالحة، ومناشداً القادة فى حركتى فتح وحماس، وعلى رأسهما الرئيس محمود عباس، والسيد خالد مشعل، للتعاون من أجل إنجاح مجهود شباب الثورة فى المبادرة.

يأتى هذا فيما أكد أسامة عز العرب منسق الجبهة الثورية لحماية الثورة، على ضرورة وجود رؤية وبرنامج يتم التوافق عليه من قبل الفصائل الفلسطينية حول مسار المقاومة والمفاوضات والمسار السياسى، مشدداً أن مصر الثورة لن تقبل بحكومتين فى فلسطين، واحدة فى "غزة" والأخرى فى "رام الله".

وقال أيمن عامر، أنه سيكون هناك اجتماعات ومباحثات مع العديد من قادة الفصائل الفلسطينية وشخصيات هامة فى حركتى فتح وحماس، لافتاً إلى أنه من المتوقع أن يعقد الشباب القائمين على المبادرة لقاءاً هاماً اليوم الثلاثاء مع شخصية هامة جداً بحركة حماس لبحث الترتيبات للمبادرة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة