أكد مصدر أمنى بمديرية أمن الجيزة أن الهدوء بدأ يعود تدريجياً إلى قرية الشوبك الغربى بالبدرشين، بعد الأحداث الدامية التى شهدتها القرية، بإطلاق رصاص بين عائلتين وإحراق منازل ووجود قتلى ومصابين بسبب"خناقة" بعض التلاميذ أمام المدرسة.
وأضاف المصدر بأن المدارس بدأت تستقبل تلاميذ العائلتين من جديد بعد أيام من انقطاعهم عن الدراسة بسبب الأحداث المؤسفة التى شهدتها القرية، فيما طالب عدد من الأهالى بضرورة تدخل اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية بصورة رسمية لإنهاء الأزمة عن طريق دعوات جادة للصلح ووجود شروط قوية لضمان عدم تكرار هذه الوقائع بين العائلتين مرة أخرى.
وكانت عائلتا "السنوطى" و"أبو غريب" تبادلتا إطلاق الرصاص منذ أيام وأسفرت المواجهات عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 10 آخرين واحتراق 3 منازل بالقرية، واقتحمت قوات الأمن عدداً من منازل المتهمين بحثاً عنهم والبنادق الآلية المستخدمة فى الحادث، وتم توجيه حملات أمنية داخل القرية وخارجها استهدفت المتهمين المشاركين فى تبادل إطلاق الرصاص قبل هروبهم، فيما تحولت القرية إلى ثكنات عسكرية، حيث تم تعزيز الخدمات الأمنية بمكان الأحداث، وعلى مداخل ومخارج القرية، فى محاولة لقوات الأمن للسيطرة على الموقف.
وانتقل إلى القرية اللواء طارق الجزار نائب مدير مباحث الجيزة والعميد خالد عميش مفتش المباحث والرائد هانى إسماعيل معاون المباحث، والمقدم محمد مختار وعدد من قيادات مديرية أمن الجيزة إلى القرية، وتم الدفع بسيارات الأمن المركزى.
وكشفت التحريات والتحقيقات عن أن سبب اندلاع الأحداث بين العائلتين حدوث مشادات كلامية بين طالبين عقب خروجهما من مدرسة إعدادية، وتطور الأمر إلى مشاجرة استعان فيها كل منهما بأقاربه، وتحولت القرية إلى ساحة حرب، حيث تبادل الطرفان إطلاق الرصاص.
وجدد قاضى المعارضات بمحكمة البدرشين حبس 3 متهمين 15 يوماً على ذمة التحقيقات، على خلفية الأحداث التى شهدتها قرية الشوبك الغربى بالبدرشين، وأسفرت عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 10 آخرين واحتراق 3 منازل، إثر اندلاع معركة بالرصاص بين عائلتين بالقرية.