قالت منظمة حقوقية اليوم الثلاثاء، إن راديكاليين إسلاميين يسيطرون على شمال مالى "يزدادون قمعا" حيث بتروا أطرافا وجلدوا أناسا فى الشوارع ورجموا حتى الموت شخصين بتهمة الزنا.وامتدت مساعى الإسلاميين لتطبيق الشريعة إلى حظر نغمات الهواتف المحمولة من غير تلاوات الآيات القرآنية علاوة على منع تدخين السجائر واحتساء الخمور.
وقالت هيومان رايتس ووتش فى تقريرها اليوم الثلاثاء إن النساء اللائى يرتدين المجوهرات أو يضعن العطور أو لا يغطين رؤوسهن عرضى للعقاب أيضا.
وتقول كورين دوفكا وهى كبيرة باحثين فى الشؤون الأفريقية بهيومان رايتس ووتشن "الجماعات الإسلامية المسلحة تزداد قمعية فيما تحكم سيطرتها على شمال مالي...حالات الرجم وبتر الأعضاء والجلد أصبحت من الأمور المعتادة يوميا فى محاولة واضحة لإجبار السكان المحليين على قبول رؤيتهم للعالم".
وقالت هيومان رايتس ووتشن إنها وثقت ما لا يقل عن ثمانى حالات بتر منذ استولى الإسلاميون الراديكاليون على السلطة فى وقت سابق من هذا العام فى شمال مالى وهى بلد إسلامى معتدل فى غرب أفريقيا. وقالت المنظمة إن عددا من كبار السن انهاروا بعدما تعرضوا للعقاب بالجلد.وتمكن الإسلاميون من إحكام قبضتهم على المنطقة بعد انقلاب عسكرى فى العاصمة البعيدة باماكو فى مارس الماضى. وخرجت منطقة شمال البلاد والتى تعادل مساحة فرنسا، خرجت من سيطرة الحكومة واقترح تكتل لدول غرب أفريقيا تدخلا عسكريا للمساعدة فى استعادة المنطقة.
رايتس ووتش: الإسلاميون فى مالى يصعدون من قمعهم للأهالى
الثلاثاء، 25 سبتمبر 2012 10:56 ص
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة