رئيس قسم الأدوية بقصر العينى: لدينا ملفات طبية لا تزال بلا ضوابط

الثلاثاء، 25 سبتمبر 2012 10:45 م
رئيس قسم الأدوية بقصر العينى: لدينا ملفات طبية لا تزال بلا ضوابط الدكتور محسن سليم رئيس قسم الأدوية بكلية طب قصر العينى
كتبت بسمة محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حذر الدكتور محسن سليم، رئيس قسم الأدوية بكلية طب قصر العينى، وأحد علماء الأدوية فى مصر، من أن مصر تحتوى على العديد من الملفات الطبية، التى لا تزال بلا أى ضوابط، مفندا: نقل الأعضاء مازالت فى أوجها، وكذلك ملف أطفال الأنابيب وما يجرى فيه من مخالفات للشرائع السماوية وتحديد أجناس الأجنة، وملف الإجهاض، الذى مازال رغم حرمانيته يجرى فى وضح النهار وبدون ضوابط رغم تجريمه دون ضرورة طبية، فضلا عن ملف الإدمان.

وأضاف الدكتور سليم خلال كلمته، التى ألقاها بالندوة التى نظمها نادى روتارى القاهرة، اليوم الثلاثاء، برئاسة المستشار هانى صميدة، وبمشاركة أحمد عبد الوهاب السكرتير الفخرى والمهندس عماد ناشد، وبحضور لفيف من الروتاريين، أنه فى عام 1974 قام بدراسة إحصائية تبين منها أن 12% من شباب مصر مدمنين لأنواع مختلفة من العقاقير والمخدرات.

وأشار سليم إلى أنه لا توجد الآن نسبة دقيقة، لكن المؤشرات تؤكد أنها تتراوح بين 19 إلى 20%، مؤكدا على وجود علاج للإدمان، لكن يحتاج إلى صبر وتكلفة عالية جدا لأن كل مراكز علاج الإدمان خاصة، متسائلا: أما آن الأوان للدولة أن تنشئ مراكز لعلاج الإدمان؟

وأوضح سليم أن المورفين تم تصنيعه لأول مرة فى أمريكا سنة 1810 ولا يوجد طب بدون مورفين لأنه قاتل للألم، ثم جاء بعد ذلك بحوالى 70 سنة الحشيش ومشتقاته من بانجو وماريجوانا ثم بعد ذلك تم حظر هذه المواد، ليتم دخولها فى الأدوية فى عشرينيات القرن الماضى.

وقال سليم إن المدمن ليس مجرمًا، ولكنه مريض لابد من علاجه وتوجد شبهة وراثة فى الإدمان فابن مدمن الكحول غالبا ما يدمن هو أيضا الكحول، وكذلك التدخين، لافتا إلى وجود عوامل اجتماعية وبيئية تسبب الإدمان، مثل الاضطرابات والمشاكل الأسرية.

وحذر سليم من الإفراط فى استخدام النيكوتين والكافيين، لافتا إلى أن جميع العقاقير التى تعمل على خلايا المخ أيضا تسبب الإدمان، وأن تأثير الدواء الواحد يختلف من شخص لآخر، وما يشاع أن المخدرات تساعد على الإبداع الفنى والنشاط الجنسى خدعة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة