بان كى مون: الكارثة السورية تهديد للسلام العالمى

الثلاثاء، 25 سبتمبر 2012 04:33 م
بان كى مون: الكارثة السورية تهديد للسلام العالمى الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون فى المؤتمر
نيويورك (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون اليوم الثلاثاء أن النزاع السورى كارثة إقليمية لها تداعيات عالمية، وطالب مجلس الأمن بالعمل على إنهائها.

وأضاف الأمين العام فى كلمة ألقاها فى افتتاح أعمال الدورة السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة "أنها تهديد خطير ومتزايد للسلام والأمن الدوليين يتطلب اهتمام مجلس الأمن".

وتابع "أن الوضع فى سوريا يزداد خطورة يوما بعد يوم وعلى المجتمع الدولى عدم تجاهل هذا الوضع خصوصا مع إفلات العنف من السيطرة"، مضيفا أن "خروقات وحشية لحقوق الإنسان لا تزال ترتكب خصوصا من قبل الحكومة، ولكن أيضا من مجموعات المعارضة".

وقال بان كى مون "أدعو المجتمع الدولى، خصوصا أعضاء مجلس الأمن ودول المنطقة، إلى دعم جهود الأخضر الإبراهيمى بشكل حازم وملموس".

وتابع الأمين العام للأمم المتحدة "علينا أن نضع حدا لأعمال العنف وتدفق الأسلحة إلى الطرفين، والعمل على حصول انتقال فى أسرع وقت ممكن يقوم به السوريون أنفسهم".

ولم يتمكن مجلس الأمن من اتخاذ أى قرار بشأن سوريا بسبب استخدام روسيا والصين للفيتو لمنع صدور ثلاثة قرارات تدين النظام السورى لقمعه الحركة الاحتجاجية.

من ناحية أخرى أعرب مون عن قلقه من التهديدات المتبادلة بين إسرائيل وإيران فى الأسابيع الماضية "حول شن حرب" بسبب برنامج طهران النووى، قائلا: "أرفض تهديد دولة لأخرى بعمل عسكرى"، فى إشارة إلى التوتر بين إسرائيل التى تهدد بتوجيه ضربات وقائية لمواقع نووية إيرانية وطهران التى تريد القضاء على دولة إسرائيل.

فى السياق ذاته اعتبر مون أن "الوضع المقلق" فى منطقة الساحل يتطلب "تنسيق جهود" المجموعة الدولية. وقال الأمين العام فى خطاب افتتح به الدورة السنوية للجمعية العمومية للأمم المتحدة إن "أزمة الساحل لا تحظى باهتمام كاف ولا بالدعم".

وأضاف أن "الفقر والضعف والجفاف والتوترات بين المجموعات تشكل تهديدا لاستقرار المنطقة بأكملها"، مشيرا الى أن "التطرف ينمو" والى أن "الأسلحة فى هذه المنطقة متوافرة بسهولة فيما من الصعوبة إيجاد فرصة عمل".

وأوضح الأمين العام أن "على المجموعة الدولية بذل جهود كبيرة ومنسقة لمعالجة هذا الوضع المقلق".

وذكر بان كى مون بأنه سيقدم "إستراتيجية متكاملة" للأمم المتحدة تجمع بين التصدى لمكافحة الإرهاب وتجارة الأسلحة وتقديم مساعدة إنسانية للتنمية، وذلك خلال اجتماع رفيع المستوى حول منطقة الساحل على هامش الجمعية العامة. وخاطب بان المسئولين الحاضرين فى الجمعية بالقول "اطلب منكم أن تشتركوا وتساعدوا بقوة" هذه المبادرة.

وتعرب فرنسا عن قلقها للوضع الإنسانى والأمنى فى منطقة الساحل ولا سيما فى مالى، حيث سيطرت مجموعات إسلامية متطرفة على شمال البلاد.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة