عبر الشيخ سعيد عبد العظيم القيادى السلفى عن قلقه من اهتمام الناس بالسياسة، ومتابعة الأخبار على شاشات التليفزيون وصفحات الجرائد، وانصرافهم عن الدين وذكر الله وقراءة القرآن وزيارة المساجد، مشيراً إلى أنه برغم التضييق والقهر فى ظل النظام السابق كان المئات يحضرون درس المسجد، والآن خلت المساجد من الصفوف، مؤكداً على أن البرامج الدينية التى تبث على القنوات الفضائية لا تغنى أبداً عن المسجد.
جاء ذلك فى كلمته فى حفل توزيع جوائز الشيخة أم السعد للسنة السادسة التى نظمتها لجنة شئون القرآن بالدعوة السلفية مساء أمس الاثنين، بمنطقة الدخيلة، والذى اعتذر عنه الشيخ محمد حسان.
وأكد عبد العظيم على وجود بعض الخلافات فى حزب النور السلفى، وفى الدعوة أيضاً، ولكن وسائل الإعلام ركزت على خلافات الحزب دون الأخرى، وكأن الدعوة لا أساس لها، مؤكداً على أن السياسة الشرعية صورة من صور الدعوة، لا يقلل من شأنها، لأن الدعوة أصل والحزب فرع، ولا يصح أن يأتى الفرع على الأصل، وهذا غير مقبول، مشيراً إلى أن الخلاف مباح وموجود بين كل الناس، والأمر لا يحتاج لأكثر من وقفة إيمانية.
ووصف الشيخ عبد العظيم وجود حاكم مسلم يسعى إلى تطبيق شرع الله لإقامة الحق فى الخلق بأنه "آية" من آيات الله، خاصة فى الفترة الحالية لأن المستقبل لدين الله وخلافته التى ستكون على منهج رسول الله، وليست علمانية أو ليبرالية أو حتى ديمقراطية، مطالباً بالتوحد والوقوف صفاً واحداً، وترك الخلافات جانباً لمواجهة من يريدون طمس الحق والحقيقة، ومواجهة المشروع الإسلامى.
القيادى السلفى سعيد عبد العظيم: خلافات حزب النور تحتاج وقفة إيمانية
الثلاثاء، 25 سبتمبر 2012 03:20 م