طلبت منظمتا العفو الدولية وجرين بيس من بريطانيا فتح تحقيق حول إلقاء مخلفات سامة عام 2006 فى العاصمة الإيفوارية أبيدجان والتى راح ضحيتها 17 شخصا.
وذكرت قناة "فرانس 24" الإخبارية اليوم الثلاثاء، فى تقرير بعنوان "الحقيقة السامة" أن عملية إلقاء النفايات السامة لشحنة السفينة "بروبو كوالا" فى أبيدجان عام 2006 تسببت فى تسميم نحو 100 ألف شخص، وفقا للقضاء الإيفوارى.
وأوضح التقرير، الذى تم إعداده عقب مرور 3 سنوات من التحقيقات، أن المنظمتين بحثتا التداعيات المأساوية للكارثة الصحية والسياسية والبيئية، مشددا على ضرورة أن تفتح بريطانيا تحقيقا جنائيا حول دور شركة ترافيجورا، متعددة الجنسيات المتخصصة فى شحن وتجارة البترول، التى استأجرت السفينة، فى عملية إلقاء المخلفات، كما أن فرع المجموعة التمركزة فى البلاد اتخذت عددا كبيرا من القرارات الحاسمة جراء الكارثة، منددا بالسلطات الهولندية لسماحها لهذه المخلفات مغادرة البلاد، وذلك فى انتهاك خطير لالتزاماتها القانونية.
يذكر أن محكمة هولندية أعلنت أن ترافيجورا مذنبة بشأن تصدير النفايات بشكل غير قانونى من هولندا، ولكن النيابة العامة رفضت أن تأخذ فى الاعتبار الأحداث التى وقعت فى وقت لاحق فى أبيدجان وتأثيرها على صحة الإنسان.
والشركة مقرها فى هولندا ولديها عمليات كبيرة فى لندن، وفى 2006 استأجرت مقاولا للتخلص من النفايات من سفينة نقل تستأجرها يطلق عليها "بروبو كوالا"، ووصفت هذه النفايات البتروكيماوية بأنها بقايا من بنزين مخلوط مع سائل غسيل كاو.
العفو الدولية تطالب بتحقيق حول إلقاء مخلفات سامة بكوت ديفوار 2006
الثلاثاء، 25 سبتمبر 2012 03:37 م
منظمة العفو الدولية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة