أعلن المجلس العسكرى الثورى السورى، مسئوليته عن تفجير مدرسة "أبناء الشهداء" الواقعة على طريق مطار دمشق الدولى، والتى حولها نظام الأسد لمركز للشبيحة، اليوم الثلاثاء.
وقال الرائد عصام عضو مكتب التنسيق والارتباط للمجالس العسكرية الثورية السورية إن "مكتب التنسيق والارتباط للمجلس العسكرى وأولوية أحفاد الرسول، وبالتعاون مع فريق الهندسة للواء حبيب المصطفى وكتائب الفاروق الموجودة فى دمشق قاموا بالتنسيق بتنفيذ عملية تفجير مدرسة أبناء الشهداء التى حولها نظام الأسد لمركز للشبيحة".
وأوضح أن العملية تمت أثناء اجتماع أمنى بقيادة ضباط ووجود أعداد كبيرة من الشبيحة داخل المدرسة، بالإضافة إلى صف ضباط ومجندين، مشيرا إلى أن العملية نفذت بواسطة عبوات ناسفة وضعت تحت الأبنية وداخل خزانات الوقود.
وأضاف أن التفجير أسفر عن مقتل 60 ضابطا و32 صف ضابط، بالإضافة إلى 90 مجنداً و200 من عناصر الشبيحة كانوا موجودين داخل المدرسة فى الطابق الأول أثناء وقوع التفجير.
"العسكرى الثورى" يتبنى تفجيرات مدرسة حولها الأسد لمعسكر للشبيحة
الثلاثاء، 25 سبتمبر 2012 12:44 م