الصحف البريطانية: الجارديان ترصد محنة أطفال سوريا.. تعرضوا للتعذيب والتخويف.. وأصيبوا بأمراض نفسية وتغييرات سلوكية.. والملكة إليزابيث كانت مستاءة لترك أبو حمزة ينشر الكراهية فى بريطانيا بحرية
الثلاثاء، 25 سبتمبر 2012 02:56 م
إعداد- ريم عبد الحميد وإنجى مجدى
الجارديان:
الصحيفة ترصد محنة أطفال سوريا.. تعرضوا للتعذيب والتخويف مما أدى إلى إصابتهم بأمراض نفسية وتغييرات سلوكية
نشرت الصحيفة تحقيقا عن أوضاع أطفال سوريا فى ظل هول الصراع الذى تشهده بلادهم، وما تعرضوا له من تعذيب وتخويف أدى إلى إصابتهم بأمراض نفسية.
وتقول الصحيفة إن منظمة "إنقاذ الطفولة" صورت شهادات ستة أطفال سوريين يعيشون مع عائلاتهم فى معسكر للاجئين فى شمال الأردن، وتشير المنظمة إلى أن حوالى 65% من سكان المعسكر من الأطفال الذين أصيب الكثير منهم باضطرابات نفسية بسبب العنف الذى شهدوه فى سوريا، ويتحدث هؤلاء الأطفال عن سماع القنابل وهى تسقط فوق رءوسهم وحزن لخسارة أفراد من عائلاتهم فى هذا الصراع.
وتسرد الصحيفة قصص هؤلاء الأطفال وتقول: "عهود" كانت تجلس على مقعدها الدراسى عندما بدأت الرصاصات تنهمر فوق رأسها، و"حسن" رأى رءوسا مقطوعة ملقاة فى برك من الدماء بعد قصف إحدى الجنازات، أما "محمد" فقد اشتعلت النيران فى جلده وشعره عندما انفجرت سيارة قريبة منه، وجارة "كريم" المجاورة له قُتلت فى قصف وهى ترعى طفلها، أما "موسى" فظل حبيسا فى زنزانة بجانب جثث متحللة. و"محمد" الصبى البالغ من العمر 11 عاما، يكتب قصائد عن الموت والحرية.
كل هؤلاء الأطفال موجودون فى معسكر زائتارى فى شمال الأردن، ويكافح الأطفال اللاجئين للتعامل مع التجربة التى خاضوها على مدار 18 شهرا من إراقة الدماء. بعض هؤلاء الأطفال يراوده ذكرى بعض أصدقائهم وجيرانهم وأقاربهم الذين ماتوا، بعضهم يسمع أصوات القصف والنيران يتردد صداه بشكل مستمر فى رءوسهم. الكثير منهم شاهدوا منازلهم ومجتمعاتهم تتحول إلى أنقاض، وتعرض بعض منهم لانتهاكات أو تعذيب فى الاعتقال، ومنها من تظهر الندوب الجسدية عليه من أثر الصراع، لكن جميعهم تقريبا يحملون آلاما نفسية.
وتمضى الصحيفة قائلة إن الأطفال يتدفقون عبر الحدود هروبا من سوريا فى الأسابيع الأخيرة، أغلبهم مع عائلاتهم لكن هناك عددا متزايدا من الأطفال يقوم بتلك الرحلة الصعبة والخطيرة بدون والد أو قريب. وفى معسكر اللاجئين الأردنى الذى يبلغ تعداد الموجودين فيه حوالى 31 ألفا، يمثل الأطفال ثلثى اللاجئين.
وتقول نادين حداد، من منظمة إنقاذ الطفولة التى تطلق المنظمة الآن حملة لجذب الانتباه لمحنة الأطفال المحاصرين فى الصراع، إن الأطفال يدفعون أغلى ثمن، فقد أصيب الكثير منهم بالضيق النفسى الاجتماعى إلى جانب المشاكل السلوكية.. وتشير حداد إلى أن الصبية المراهقين يميلون إلى العدوان والتخريب وحتى الأطفال الصغار يعانون من الكوابيس والتبول فى أسرتهم.
من جانبها، تقول ميشيل سيرفادى، من منظمة اليونسيف، إن عدد الأطفال غير المصحوبين بذويهم عند وصولهم إلى معسكر زائتارى قد أصبح أكثر من 20 طفلا فى الأسبوع، بعضهم وحيد تماما، والمحظوظ منهم أرسله والداه للسفر مع الجيران أو أفراد العائلة.
وأغلب هؤلاء من الصبية الذين تتراوح أعمارهم بين 14 إلى 18 عاما، والآن هناك بعض الفتيات، وهو مؤشر على أن الأمور تزداد سوءا، وأن المزيد من العائلات قد تشتت.
الإندبندنت:
إسقاط الطائرات الأمريكية بدون طيار المزيد من الضحايا المدنيين فى باكستان يثير الغضب
قالت الصحيفة إن هناك حالة من الغضب بعدما تم الكشف عن أن هجمات الطائرات المقاتلة بدون طيار التى يستخدمها السى أى إيه فى باكستان تسقط مسلحا واحدا من بين كل 50 ضحية من ضحايا تلك الهجمات، وهى نسبة ضئيلة للغاية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الضربات التى قامت بها تلك الطائرات فى المناطق القبلية الباكستانية بلغ حوالى 345 ضربة فى غضون السنوات الثمانية الأخيرة، لكنها تكشف عن أسلوب شائع على نحو متزايد يستخدم الآن فى الحروب السرية للطائرات الأمريكية بدون طيار يعُرف باسم ضربة "الضغط المزدوج".
وعلى الرغم من أن الوتيرة العامة للضربات قد تراجعت منذ الهجوم الذى شنه الناتو العام الماضى وأدى إلى مقتل 24 جنديا باكستانيا وتوتر العلاقة بين الولايات المتحدة وباكستان، فإن الضربات الأولية يتبعها الآن مزيد من الصواريخ فى تكتيك يقول عنه النشطاء والمحامون إنه يقتل عددا أكبر من المدنيين، وهو ما يلقى بظلاله على الخوف من مناطق الهجمات، حيث تظل فرق الإنقاذ ساعات قبل التوجه إلى موقع الحادث.
الديلى تليجراف
الملكة إليزابيث كانت مستاءة لترك أبو حمزة ينشر الكراهية فى بريطانيا بحرية
أشارت صحيفة الديلى تليجراف إلى تقارير واردة تفيد بتدخل ملكة بريطانيا إليزابيث، شخصيا، للسؤال لماذا لم تقم السلطات البريطانية باعتقال الداعية المتطرف أبوحمزة.
ونقلت الصحيفة عن فرانك جاردنر، مراسل الشئون الخارجية بهيئة الإذاعة البريطاينة الذى يحظى بمصداقية، أن الملكة كانت متضايقة جدا من السماح للرجل الإسلامى المتطرف بالإدلاء بخطب تدعو للكراهية داخل المملكة المتحدة، حتى أنها سألت وزير الداخلية السابق "لماذا لايزال يسمح لأبوحمزة بنشر الكراهية؟".
ويواجه أبوحمزة، الأردنى الأصل، وأربعة من الإرهابيين المشتبه بهم احتمالا بالترحيل إلى الولايات المتحدة خلال أيام، ويأتى ذلك بعد تقدمهم بدعوى قضائية أمام محكمة حقوق الإنسان الأوروبية ضد ترحيلهم من بريطانيا.
وأكد جاردنر أن الملكة أبلغته بإحباطها إزاء بقاء أبو حمزة حرا فى بريطانيا، ذلك قبل أن توجه له اتهامات بارتكاب جرائم تتعلق بالإرهاب فى أكتوبر 2004. وقال خلال برنامجه على راديو بى بى سى، الثلاثاء، أن الملكة كانت مستاءة جدا لعدم وجود سبيل للقبض عليه، إذ لابد أن هناك قانونا ما انتهكه هذا المتطرف.
أوباما سيستغل منصة الأمم المتحدة لتعزيز موقفه السياسى قبيل الانتخابات الرئاسية
ذكرت الصحيفة أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما سيسعى من خلال لقاء الجمعية العامة للأمم المتحدة، المنعقدة حاليا فى نيويورك، للإعلان أمام العالم أن الغضب ضد الولايات المتحدة وأعمال الشغب المندلعة ضد مصالحها فى العالم الإسلامى، لن تجبر واشنطن على التراجع عن الدبلوماسية.
وأوضحت الصحيفة أنه فى خطابه الدولى الأخير قبل الانتخابات الأمريكية فى نوفمبر المقبل، سيستغل أوباما منصة الأمم المتحدة فى محاولة لتعزيز موقفه السياسى دون الإشارة إلى خصمه.
وأشارت إلى أن تعليقات أوباما اليوم سيتم مراقبتها من جميع أنحاء العالم ومن قبل الرؤساء والوزراء الحاضرين فى القاعة، بالنظر إلى الاضطرابات والإرهاب والتهديدات النووية والفقر تلك القضايا التى تموج بالعديد من الدول.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الجارديان:
الصحيفة ترصد محنة أطفال سوريا.. تعرضوا للتعذيب والتخويف مما أدى إلى إصابتهم بأمراض نفسية وتغييرات سلوكية
نشرت الصحيفة تحقيقا عن أوضاع أطفال سوريا فى ظل هول الصراع الذى تشهده بلادهم، وما تعرضوا له من تعذيب وتخويف أدى إلى إصابتهم بأمراض نفسية.
وتقول الصحيفة إن منظمة "إنقاذ الطفولة" صورت شهادات ستة أطفال سوريين يعيشون مع عائلاتهم فى معسكر للاجئين فى شمال الأردن، وتشير المنظمة إلى أن حوالى 65% من سكان المعسكر من الأطفال الذين أصيب الكثير منهم باضطرابات نفسية بسبب العنف الذى شهدوه فى سوريا، ويتحدث هؤلاء الأطفال عن سماع القنابل وهى تسقط فوق رءوسهم وحزن لخسارة أفراد من عائلاتهم فى هذا الصراع.
وتسرد الصحيفة قصص هؤلاء الأطفال وتقول: "عهود" كانت تجلس على مقعدها الدراسى عندما بدأت الرصاصات تنهمر فوق رأسها، و"حسن" رأى رءوسا مقطوعة ملقاة فى برك من الدماء بعد قصف إحدى الجنازات، أما "محمد" فقد اشتعلت النيران فى جلده وشعره عندما انفجرت سيارة قريبة منه، وجارة "كريم" المجاورة له قُتلت فى قصف وهى ترعى طفلها، أما "موسى" فظل حبيسا فى زنزانة بجانب جثث متحللة. و"محمد" الصبى البالغ من العمر 11 عاما، يكتب قصائد عن الموت والحرية.
كل هؤلاء الأطفال موجودون فى معسكر زائتارى فى شمال الأردن، ويكافح الأطفال اللاجئين للتعامل مع التجربة التى خاضوها على مدار 18 شهرا من إراقة الدماء. بعض هؤلاء الأطفال يراوده ذكرى بعض أصدقائهم وجيرانهم وأقاربهم الذين ماتوا، بعضهم يسمع أصوات القصف والنيران يتردد صداه بشكل مستمر فى رءوسهم. الكثير منهم شاهدوا منازلهم ومجتمعاتهم تتحول إلى أنقاض، وتعرض بعض منهم لانتهاكات أو تعذيب فى الاعتقال، ومنها من تظهر الندوب الجسدية عليه من أثر الصراع، لكن جميعهم تقريبا يحملون آلاما نفسية.
وتمضى الصحيفة قائلة إن الأطفال يتدفقون عبر الحدود هروبا من سوريا فى الأسابيع الأخيرة، أغلبهم مع عائلاتهم لكن هناك عددا متزايدا من الأطفال يقوم بتلك الرحلة الصعبة والخطيرة بدون والد أو قريب. وفى معسكر اللاجئين الأردنى الذى يبلغ تعداد الموجودين فيه حوالى 31 ألفا، يمثل الأطفال ثلثى اللاجئين.
وتقول نادين حداد، من منظمة إنقاذ الطفولة التى تطلق المنظمة الآن حملة لجذب الانتباه لمحنة الأطفال المحاصرين فى الصراع، إن الأطفال يدفعون أغلى ثمن، فقد أصيب الكثير منهم بالضيق النفسى الاجتماعى إلى جانب المشاكل السلوكية.. وتشير حداد إلى أن الصبية المراهقين يميلون إلى العدوان والتخريب وحتى الأطفال الصغار يعانون من الكوابيس والتبول فى أسرتهم.
من جانبها، تقول ميشيل سيرفادى، من منظمة اليونسيف، إن عدد الأطفال غير المصحوبين بذويهم عند وصولهم إلى معسكر زائتارى قد أصبح أكثر من 20 طفلا فى الأسبوع، بعضهم وحيد تماما، والمحظوظ منهم أرسله والداه للسفر مع الجيران أو أفراد العائلة.
وأغلب هؤلاء من الصبية الذين تتراوح أعمارهم بين 14 إلى 18 عاما، والآن هناك بعض الفتيات، وهو مؤشر على أن الأمور تزداد سوءا، وأن المزيد من العائلات قد تشتت.
الإندبندنت:
إسقاط الطائرات الأمريكية بدون طيار المزيد من الضحايا المدنيين فى باكستان يثير الغضب
قالت الصحيفة إن هناك حالة من الغضب بعدما تم الكشف عن أن هجمات الطائرات المقاتلة بدون طيار التى يستخدمها السى أى إيه فى باكستان تسقط مسلحا واحدا من بين كل 50 ضحية من ضحايا تلك الهجمات، وهى نسبة ضئيلة للغاية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الضربات التى قامت بها تلك الطائرات فى المناطق القبلية الباكستانية بلغ حوالى 345 ضربة فى غضون السنوات الثمانية الأخيرة، لكنها تكشف عن أسلوب شائع على نحو متزايد يستخدم الآن فى الحروب السرية للطائرات الأمريكية بدون طيار يعُرف باسم ضربة "الضغط المزدوج".
وعلى الرغم من أن الوتيرة العامة للضربات قد تراجعت منذ الهجوم الذى شنه الناتو العام الماضى وأدى إلى مقتل 24 جنديا باكستانيا وتوتر العلاقة بين الولايات المتحدة وباكستان، فإن الضربات الأولية يتبعها الآن مزيد من الصواريخ فى تكتيك يقول عنه النشطاء والمحامون إنه يقتل عددا أكبر من المدنيين، وهو ما يلقى بظلاله على الخوف من مناطق الهجمات، حيث تظل فرق الإنقاذ ساعات قبل التوجه إلى موقع الحادث.
الديلى تليجراف
الملكة إليزابيث كانت مستاءة لترك أبو حمزة ينشر الكراهية فى بريطانيا بحرية
أشارت صحيفة الديلى تليجراف إلى تقارير واردة تفيد بتدخل ملكة بريطانيا إليزابيث، شخصيا، للسؤال لماذا لم تقم السلطات البريطانية باعتقال الداعية المتطرف أبوحمزة.
ونقلت الصحيفة عن فرانك جاردنر، مراسل الشئون الخارجية بهيئة الإذاعة البريطاينة الذى يحظى بمصداقية، أن الملكة كانت متضايقة جدا من السماح للرجل الإسلامى المتطرف بالإدلاء بخطب تدعو للكراهية داخل المملكة المتحدة، حتى أنها سألت وزير الداخلية السابق "لماذا لايزال يسمح لأبوحمزة بنشر الكراهية؟".
ويواجه أبوحمزة، الأردنى الأصل، وأربعة من الإرهابيين المشتبه بهم احتمالا بالترحيل إلى الولايات المتحدة خلال أيام، ويأتى ذلك بعد تقدمهم بدعوى قضائية أمام محكمة حقوق الإنسان الأوروبية ضد ترحيلهم من بريطانيا.
وأكد جاردنر أن الملكة أبلغته بإحباطها إزاء بقاء أبو حمزة حرا فى بريطانيا، ذلك قبل أن توجه له اتهامات بارتكاب جرائم تتعلق بالإرهاب فى أكتوبر 2004. وقال خلال برنامجه على راديو بى بى سى، الثلاثاء، أن الملكة كانت مستاءة جدا لعدم وجود سبيل للقبض عليه، إذ لابد أن هناك قانونا ما انتهكه هذا المتطرف.
أوباما سيستغل منصة الأمم المتحدة لتعزيز موقفه السياسى قبيل الانتخابات الرئاسية
ذكرت الصحيفة أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما سيسعى من خلال لقاء الجمعية العامة للأمم المتحدة، المنعقدة حاليا فى نيويورك، للإعلان أمام العالم أن الغضب ضد الولايات المتحدة وأعمال الشغب المندلعة ضد مصالحها فى العالم الإسلامى، لن تجبر واشنطن على التراجع عن الدبلوماسية.
وأوضحت الصحيفة أنه فى خطابه الدولى الأخير قبل الانتخابات الأمريكية فى نوفمبر المقبل، سيستغل أوباما منصة الأمم المتحدة فى محاولة لتعزيز موقفه السياسى دون الإشارة إلى خصمه.
وأشارت إلى أن تعليقات أوباما اليوم سيتم مراقبتها من جميع أنحاء العالم ومن قبل الرؤساء والوزراء الحاضرين فى القاعة، بالنظر إلى الاضطرابات والإرهاب والتهديدات النووية والفقر تلك القضايا التى تموج بالعديد من الدول.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة