الصحافة الإسرائيلية: نائب بالكنيست: تعديل اتفاقية السلام مع مصر فرصة لاعتراف "الإخوان" بإسرائيل.. تل أبيب توافق على تحليق طائرات استطلاع مصرية فوق الحدود

الإذاعة العامة الإسرائيلية
إسرائيل: ملتزمون بالسلام مع مصر وهناك تعاون استراتيجى بين البلدين

أكدت مصادر سياسية إسرائيلية رفيعة المستوى التزام إسرائيل الكامل بمعاهدة السلام الموقعة مع مصر بمنتجع "كامب ديفيد" عام 1979 بالولايات المتحدة، زاعمة أن هناك تعاونا أمنيا واستراتيجيا على أعلى المستويات بين الجيشين الإسرائيلى والمصرى ووزارتى الدفاع فى كلا البلدين.

ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن المصادر السياسية مساء اليوم، الاثنين، نفيها القاطع أن تكون إسرائيل قد هددت بدخول سيناء لملاحقة عناصر إرهابية، مشيرة إلى أن جميع الأنباء المنشورة بهذا الشأن عارية عن الصحة.

ونقلت الإذاعة العبرية تصريحاً عن مصدر أمنى مصرى رفيع المستوى لـ"اليوم السابع"، إن اثنين من منفذى العملية المسلحة على الحدود المصرية الإسرائيلية يوم الجمعة الماضى من محافظة المنوفية، وأنه لم يتم التعرف على هوية المسلح الثالث.

وأشار الراديو الإسرائيلى إلى أن جماعة "أنصار بيت المقدس" السلفية كانت قد أعلنت مسئوليتها عن العملية، التى أسفرت عن مقتل جندى إسرائيلى وإصابة آخر.

وأشارت الإذاعة العبرية إلى أن هناك تنسيقاً بين مصر وإسرائيل لمراقبة الحدود من بواسطة طائرات استطلاع تعمل على رصد أى تواجد للعناصر المسلحة، ونقل معلومات للقوات على الأرض.


صحيفة يديعوت أحرونوت
تل أبيب توافق على تحليق طائرات استطلاع مصرية فوق الحدود.. ومصدر أمنى: تنسيق بين الجانبين للقضاء على الإرهاب فى المنطقة

كشفت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن أن تل أبيب وافقت على طلب مصر بتحليق طائرات استطلاع تابعة لسلاح الجو الإسرائيلى فوق الحدود المصرية – الإسرائيلية المشتركة.

وأضاف الموقع الإخبارى الإسرائيلى أن مسئول أمنى مصرى رفيع المستوى أكد موافقة تل أبيب على تحليق طائرة استطلاع فى المنطقة الحدودية، للقضاء على الأوكار الإرهابية فى شبه جزيرة سيناء، مشيراً إلى أن هناك تنسيقاً كبيراً بين الجانبين للقضاء على البؤر الإرهابية فى المنطقة، من بينها السماح بدخول عدد كبير من الدبابات والأسلحة الثقيلة مرة أخرى لسيناء.

وقال المسئول الأمنى المصرى، وفقاً للموقع الإسرائيلى، إن إسرائيل وافقت على طلب مصر بالسماح لطائراتها بالتحليق فوق الحدود، مشيراً إلى أن الجانبين توصلا إلى اتفاق بموجبه تنشر مصر طائرات على طول الحدود المصرية، فى محاولة للقضاء على أعشاش العصابات الإرهابية فى المنطقة.

وفى السياق نفسه، أكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أنه تم السماح لطائرات استطلاع إسرائيل بالتحليق فوق الحدود مع سيناء، مشيرة إلى أن هذا الأمر جاء نتيجة لإعادة الترتيبات الأمنية فى سيناء.

وأشارت يديعوت إلى أنه خلال الشهر الماضى جلبت مصر العديد من الدبابات والطائرات لسيناء، لأول مرة منذ عام 1973، خلافا لاتفاقات "كامب ديفيد" التى وقعت بين الجانبين عام 1979، وذلك من أجل مكافحة الإرهاب هناك، لافتة إلى أنه قبل أسبوعين، استشهد 16 جنديا مصرياً على يد عدد من الإرهابيين بشمال سيناء، وتمكنوا من دخول إسرائيل، بعد سرقتهم سيارة مدرعة، ولكن تمت تصفيتهم من جانب الجيش الإسرائيلى.

إسرائيل تحاصر الضفة الغربية وغزة قبل يوم الغفران

ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن الحكومة الإسرائيلية قررت فرض طوق أمنى شامل على مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة، ابتداءً من ليلة أمس، الاثنين، وإغلاق كافة المعابر ونقاط التفتيش الحدودية، وذلك قبل يوم "عيد الغفران" الذى يصادف غداً، الأربعاء.

وأضافت يديعوت أنه سيتم بموجب قرار الحكومة منع الفلسطينيين من مغادرة الضفة الغربية وقطاع غزة، أو الدخول إلى إسرائيل حتى منتصف الليلة القادمة، موضحة أنه قد انتشرت قوات الشرطة الإسرائيلية منذ مساء أمس بشكل بارز وملحوظ فى كافة المدن والبلدات الإسرائيلية، تحسباً من وقوع عمليات ضد أهداف إسرائيلية.

وقالت الصحيفة العبرية: "إن حالة الاستنفار فى صفوف الشرطة الإسرائيلية ستتواصل أيضا خلال يوم الغفران، ولن تنتهى قبل مساء يوم الأربعاء، ومن المتوقع أن تعزز الشرطة الإسرائيلية اليوم وغداً من تواجدها فى المقابر الإسرائيلية، وفى المعابد اليهودية، حيث سينتشر رجال الشرطة بأعداد كبيرة أيضا على الحواجز ومداخل المدن والبلدات الإسرائيلية المختلفة".

وفى السياق نفسه، أعلنت خدمات الإسعاف والطوارئ فى نجمة "داوود الحمراء" عن استعداداتها الكاملة، وذلك على نطاق واسع، بسبب توقعاتها من وقوع إصابات كثيرة فى صفوف راكبى الدراجات الذين يفضلون ركوب الدراجات، خلال يوم "الغفران"، عن السيارات والمركبات الآلية، ولتوقعاتها بحدوث حالات إغماء كثيرة فى صفوف الصائمين اليهود.

وأشارت يديعوت إلى أن الشرطة الإسرائيلية كثفت منذ ساعات الصباح الباكر اليوم، الثلاثاء، من انتشار قواتها على نحو خاص فى مدينة القدس والمراكز التجارية، وسيقوم حرس الحدود فى جيش الإسرائيلى بنصب حواجز، لمنع تنقل الفلسطينيين من شرق القدس باتجاه غربى القدس، ومنع أى احتكاك بين الفلسطينيين والإسرائيليين، خاصة محاولات متكررة للمتشددين اليهود برشق السيارات الفلسطينية بالحجارة.

نائب بالكنيست: تعديل اتفاقية السلام مع مصر فرصة لاعتراف "الإخوان" بإسرائيل.. والجيش وحكومة تل أبيب يعلنون معارضتهم.. ويديعوت: "الجماعة" لن تلتزم بالاتفاقية ويجب على تل أبيب منع أى تغييرات بالقوة

طالب رئيس لجنة الخارجية والأمن فى الكنيست الإسرائيلى النائب حاييم بارون الحكومة الإسرائيلية بإعادة النظر فى إمكانية تعديل الملحق العسكرى المرفق باتفاقية السلام مع مصر، وذلك فى أعقاب الهجوم الأخير الذى شهدته الحدود المصرية الإسرائيلية، ومطالبة مسئولين مصريين بإدخال تعديلات على الملحق الأمنى للاتفاقية.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، إن بارون قد أعرب عن اعتقاده بأن تعديل الاتفاقية فرصة كبيرة لإسرائيل، للحصول على اعتراف جماعة "الإخوان المسلمين" باتفاقية السلام مع إسرائيل، وبهذا ستكون مصر هى الدولة الإسلامية الأولى التى تدعم السلام مع إسرائيل، على حد تعبيره.

وأوضحت الصحيفة العبرية أن موقف عضو الكنيست هذا يخالف تماما موقف الحكومة الإسرائيلية التى تعارض إدخال أى تعديلات على الاتفاقية.

وكانت المجموعة الاقتصادية الإسرائيلية برئاسة رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو قد أعلنت عن معارضتها إدخال أى تعديلات على مضمون الاتفاقية، مشيرة إلى أن هذا الاعتقاد هو السائد أيضا لدى الجيش الإسرائيلى.

وقالت يديعوت، إن معارضى تغيير الملحق العسكرى من الجانب الإسرائيلى يرون أن "الإخوان المسلمين" لن يلتزموا باتفاقية السلام، لذلك فيجب على إسرائيل أن تمنع بكل قوة أى تغييرات على الاتفاقية، وأن تصر على موقفها، بل يرون أنه يجب على تل أبيب إدخال الإدارة الأمريكية فى هذا الأمر، لضمان الحفاظ على مضمون الاتفاقية.

يديعوت: تحليق طائرات الاستطلاع المصرية فوق الحدود هدفها ضرب الإرهاب

قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إن تحليق طائرات الاستطلاع المصرية فوق الحدود مع إسرائيل، بعد أن سمحت تل أبيب مؤخرا بها خلافاً لاتفاقية كامب ديفيد للسلام، هدفها الأساسى ضرب بؤر الإرهاب فى سيناء.

وكانت قد كشفت مصادر أمنية مصرية أن تل أبيب سمحت للقاهرة باستخدام طائرات استطلاع بهدف القضاء على الجماعات المسلحة فى سيناء، والتى يمكنها من التحليق فوق الحدود المصرية الإسرائيلية، وذلك فى أعقاب عمليات الجيش المصرى التى أدت إلى تغيير ملموس فى الترتيبات الأمنية فى الفترة الأخيرة داخل سيناء.

وبحسب ما نقلته يديعوت عن تلك المصادر فإن عدداً كبيراً من الدبابات المصرية قد وصلت إلى شمال سيناء، تحضيراً لعملية عسكرية ضد العناصر المسلحة فى المناطق الحدودية مع إسرائيل.

جدير بالذكر أن جندياً إسرائيلياً قتل يوم الجمعة الماضى، فيما أصيب آخر فى هجوم مسلح على قوة عسكرية إسرائيلية فى منطقة "جبل حريف" القريبة من الحدود المصرية.

كما تجدر الإشارة إلى أنه خلال الشهر الماضى أدخلت مصر دبابات وطائرات لسيناء لأول مرة منذ حرب عام 1973.


صحيفة معاريف
ديختر ردا على نجاد: إسرائيل ستضرب أعدائها بكل قوة

قال وزير حماية الجبهة الداخلية آفى ديختر، تعقيباً على خطاب الرئيس الإيرانى، الذى ألقاه أمس، الاثنين، أمام الجمعية العامة فى بالأمم المتحدة فى نيويورك "إن إسرائيل قادرة على الرد على أى تهديد قريباً كان أم بعيداً، وتستطيع ضرب أعدائها بكل قوة".

وأضاف ديختر، خلال مراسم إحياء ذكرى قتلى لواء المظليين فى قاعدة "تل نوف" بتل أبيب: "إن إسرائيل ستدافع عن مواطنيها ببسالة، وستضرب أعداءها بكل قوة"، مشيراً إلى أن من يلوح بالأسلحة النووية يستطيع أن يتحدث عن حرب عالمية ثالثة.

وأشارت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إلى أن الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد كان قد قال خلال كلمته أمام الجمعية العامة مساء أمس: "لا جذور لإسرائيل ضمن تاريخ الشرق الأوسط، وهى ستختفى، ومن حيث المبدأ نحن لا نأخذ تهديداتها على محمل الجد، لكننا نمتلك كافة الوسائل التى تساعدنا فى الدفاع عن أنفسنا، ونحن جاهزون لهذا الأمر".

وأضاف نجاد: "إيران قائمة منذ 7 إلى 10 آلاف عام، أما الإسرائيليون فقد احتلوا الأرض التى يقيمون عليها منذ 60 إلى 70 عاماً بمساعدة الدول الغربية، لذلك لا توجد لهم جذور تاريخية فى المنطقة، ونحن على قناعة بأنهم قد وصلوا إلى طريق مسدود، ويبحثون عن مغامرات قد تساعدهم على الخروج منها، ونحن حتى لا نحسبهم ولا نعدهم كجزء من المعادلة المقابلة لإيران، وبنظرة تاريخية أنهم يمثلون تشويشا ثانويا أصاب الصورة وسينمحى".


صحيفة هاآرتس
شوارع نيويورك تشهد حملة ملصقات عنصرية تصف الفلسطينيين بالمتوحشين

ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أن القضاء الأمريكى سمح مساء أمس، الاثنين، بتنظيم حملة ملصقات، مساندة لإسرائيل تصف الفلسطينيين بـ"المتوحشين"، بالرغم من اعتراض إدارة مترو نيويورك على ذلك، والتى وجدت فى المنشورات رسالة "مهينة" لها.

وكتب فى الملصق الذى نشر على جدران مترو نيويورك: "فى كل حرب بين الإنسان المتحضر والمتوحش، ساندوا المتحضر، ادعموا إسرائيل، وقاتلوا الجهاديين المقاومين"، وذلك فى إشارة إلى الفلسطينيين.

وأشارت هاآرتس إلى أن المدونة الأمريكية باميلا جيلر، المعروفة بنضالها لمنع إقامة مركز إسلامى على مقربة من برجى التجارة العالميين فى نيويورك، كانت قد نجحت فى الحصول على إذن من القضاء الأمريكى لتنظيم هذه الحملة.

وكانت الملصقات التى سترفع على جدران حوالى 10 محطات مترو، بدءاً من اليوم، الثلاثاء، قد لاقت فى البداية اعتراض من قبل إدارة المترو، التى اعتبرتها "مهينة"، ولكن القضاء الأمريكى ارتأى عكس ذلك، مستندا إلى المادة الأولى من الدستور الأمريكى التى تكفل حرية التعبير والمعتقد.