الزهار ينفى توقيع اتفاق بمساندة إيران فى حال حرب ضدها

نفى الدكتور محمود الزهار القيادى البارز فى حركة حماس وعضو مكتبها السياسى اليوم الثلاثاء وبشده ما رددته وسائل إعلام إسرائيلية حول اتفاقات وقعها، خلال زيارته الأخيرة لبعض دول المنطقة ومنها إيران.

وأكد الزهار أن هذه الأكاذيب تمهد لمرحلة عدوان جديد على قطاع غزة واستهداف لشخصيات معينة، مضيفا أنها تسعى إلى إرباك الساحة الفلسطينية وفقد الشعب الفلسطينى لدعم الدول المساندة ومنها إيران.

وقال موقع "تيك ديبكا" الإسرائيلى المقرب من المخابرات الإسرائيلية، إن قادة حماس وعلى رأسهم الزهار ومن تصفه إسرائيل بنائب رئيس أركان حماس مروان عيسى، وقعوا اتفاقا يقضى بانضمام الحركة للحرب إلى جانب إيران وسوريا وحزب الله فى حال شنت إسرائيل هجوما يستهدف المنشات النووية الإيرانية.

وزعم الموقع أن الاتفاق المزعوم أنجز خلال جولة الزهار ما بين 8 إلى 13 سبتمبر الحالى والتى شملت اجتماعات مع الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله وقيادات إيرانية.

وأضاف "أن الاجتماعات المذكورة انتهت بتوقيع اتفاقية تحدد تفاصيل مشاركة حماس بالحرب إلى جانب إيران وسوريا وحزب الله"، مؤكدا توقيع الزهار وعيسى على بروتوكولات عسكرية أكثر تفصيلا وتحديدا فى بيروت وطهران على التوالى.

ووفقا للموقع تحدد البروتوكولات الموقعة كيف ومتى وبأى ظروف وشروط والأسس التى ستتدخل حماس وفقها بالحرب المتوقعة وكيفية التصرف فى حال اندلعت حرب شاملة أو محدودة.

وحسب الموقع الإسرائيلى طالبت القيادة الإيرانية حركة حماس ممثلة فى الزهار وعيسى بالتوقيع على وثائق التفاهمات العسكرية المبرمة بين سوريا وإيران والتى تم إنجازها فى السابع من أغسطس الماضى حسب إدعاء الموقع.