قال قائد فى الحرس الثورى الإيرانى، اليوم الثلاثاء، إن إيران مستعدة للدفاع عن نفسها فى حالة حدوث "حرب إلكترونية" يمكن أن تسبب ضررا أكبر من المواجهة العسكرية الفعلية.
وأحكمت الجمهورية الإسلامية من الأمن الإلكترونى منذ إصابة أجهزة الطرد المركزى لتخصيب اليورانيوم فى 2010 بفيروس ستكسنت الذى تعتقد أن مصدره إسرائيل أو الولايات المتحدة.
وقالت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية نقلا عن عبد الله اراكى نائب قائد القوات البرية فى الحرس الثورى الإيرانى قوله "سلحنا أنفسنا بأدوات جديدة لأن الحرب الإلكترونية أكثر خطورة من الحرب الفعلية".
وهددت إسرائيل بقصف مواقع نووية إيرانية إذا أخفقت جهود دبلوماسية فى وقف النشاط النووى الذى تعتقد أن هدفه هو الحصول على قدرة لصنع أسلحة نووية، وهو ما تنفيه طهران.
ويتشكك الكثير من المحللين فى أن تتمكن الغارات الجوية من تدمير المشاريع النووية الإيرانية تماماً، ويرون أن الهجمات الإلكترونية، مثل ستكتسنت ربما تكون أكثر فاعلية.
ورصدت إيران فيروس كمبيوتر فى إبريل داخل أنظمة التحكم فى جزيرة خارج التى تتعامل مع الأغلبية العظمى من صادرات النفط الخام، لكن مرفأ النفط ظل يعمل.
وتعكف إيران على إقامة شبكة إنترنت وطنية، قائلة إنها ستحسن من الأمن الإلكترونى. لكن الكثير من الإيرانيين يعتقدون أن هذه الخطوة هى أحدث طريقة للرقابة على دخولهم على المواقع التى تلقى أصلا مراقبة شديدة.
ونفت إيران يوم الأحد أن مخترقين إيرانيين هاجموا بنوكا أمريكية، بعد تقرير من رويترز قال إنه تم استهداف ثلاث من أكبر مؤسسات الإقراض الأمريكية بشكل متكرر على مدى العام الماضى.
إيران تعتبر الحرب الإلكترونية أخطر من الحرب الفعلية
الثلاثاء، 25 سبتمبر 2012 04:43 م
الرئيس الإيرانى أحمدى نجاد
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة