أكد الرئيس الأمريكى باراك أوباما، الثلاثاء، أن نظام الرئيس السورى بشار الأسد "يجب أن ينتهى"، داعيا إلى فرض عقوبات عليه إذا ما واصل أعمال العنف الوحشية.
وقال أوباما، فى خطاب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة: "يجب أن لا يكون المستقبل لديكتاتور يذبح شعبه.. وإذا كانت هناك قضية تستدعى الاحتجاج فى العالم اليوم، فإنها (قضية) نظام يعذب الأطفال ويطلق الصواريخ على المبانى السكنية".
وأضاف "أننا نعلن مرة أخرى ونحن نلتقى هنا، أن نظام بشار الأسد يجب أن ينتهى حتى تتوقف معاناة الشعب السورى ويبزغ فجر جديد".
وأكد أوباما أن على المجتمع الدولى التحرك من أجل الحيلولة دون ان يتحول التمرد ضد الأسد إلى "دائرة من العنف الطائفى".
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تريد سوريا "متحدة وجامعة، لا يخاف فيها الأطفال من حكوماتهم، ويكون لكل السوريين - سنة وعلويين، أكرادا ومسيحيين- رأى فى الطريقة التى يحكمون بها".
وأضاف: "هذه هى النتيجة التى نعمل من أجل التوصل إليها، من خلال فرض العقوبات ومحاسبة من يضطهدون، وتقديم المساعدة والدعم لمن يعملون من أجل المصلحة العامة".
وقال "نحن نؤمن بأن السوريين الذين يتبنون هذه الرؤية ستكون لديهم القوة والشرعية ليقودوا بلادهم".
والأزمة فى سوريا هى من بين المواضيع الرئيسية التى يناقشها اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث تتزايد الدعوات الغربية للتحرك ضد الأسد، وكانت روسيا والصين صوتتا بالنقض على ثلاثة قرارات من مجلس الأمن تدعو إلى فرض عقوبات دولية على نظام الأسد.
