الفتاة فى مراحلها العمرية المختلفة تحتاج دوماً إلى صديقة تكون أمينة عليها وتستقى منها معلوماتها عن الحياة، والأم يجب أن تكون هى تلك الشخصية، ويجب أن تحافظ على عنصر المصارحة بينها وبين ابنتها فى مراحلها المختلفة، خاصة فى مرحلة المراهقة، وذلك كى تحميها من استقاء المعلومات من مصادر أخرى وأغلبها التى تلجأ إليها الفتيات مغلوطة تماماً، فما رأى الطب النفسى فى هذا الأمر؟
وعن هذا الموضوع الهام يتحدث الدكتور أمجد العجرودى استشارى الطب النفسى بالمجلس الإقليمى للطب النفسى قائلاً إن الفتاة فى مراحل عمرها المختلفة تحتاج إلى أمها كى تعطيها المعلومات عن الحياة ومعلومات جنسية أيضاً وهى أهم جزئية، لأنها منذ الطفولة يجب على الأم أن تربى طفلتها تربية جنسية سليمة والتى ينتج منها تربية نفسية سليمة، فهى بذلك تقيها من المعلومات الخاطئة التى قد تضر بنفسيتها.
وعلى الأم أن تعمل على إيجاد مساحة من المصارحة بينها وبين ابنتها لكى تطمئن الفتاة، وتكون مرتاحة نفسيا، مما يهيئ لها جواً هادئاً نفسياً مع والدتها تجعلها أكثر اتزاناً نفسياً عندما تكبر وتمر بكل المراحل والأزمات النفسية المحتملة تجعلها أقوى فى عبور تلك الأزمات النفسية.
ويجب أن تربى الأم ابنتها نفسياً ولا تهمل أبداً فى احترام ابنتها واحترام مشاعرها ونفسيتها، وأن تتحملها فى أوقات غضبها واختلاف الحالة النفسية لها، نظراً لأن الفتاة تمر بمراحل نفسية عديدة إن لم تتعامل معها الأم قد تتحول إلى أزمة نفسية.
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود رضوان
Best sentence