وتراخوا فى تحقيق وعودهم..

نواب "سيناء": مسئولو "التنمية والزراعة" أهملوا خطط تعمير المحافظة

الإثنين، 24 سبتمبر 2012 04:01 م
نواب "سيناء": مسئولو "التنمية والزراعة" أهملوا خطط تعمير المحافظة مجلس الشورى - صورة أرشيفية
كتبت نرمين عبد الظاهر ونورا فخرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شن نواب مجلس الشورى عن محافظة سيناء، هجوما حادا على مسئولى الجهاز الوطنى لتعمير سيناء ووزارة الزراعة، لعدم وجود أى تطوير بالمحافظة حتى الآن، رغم الوعود الكثيرة السابقة.

وقال صلاح الطبرانى، نائب شمال سيناء بمجلس الشورى، خلال اجتماع لجنة تنمية القوى البشرية بمجلس الشورى اليوم برئاسة الدكتور عبد العظيم محمود، إن الجلسات التى عقدها الجهاز مع مجموعة من أبناء سيناء خلال الأسابيع الماضية، تم تنظيمها بواسطة المخابرات، مما يعيد إلى الأذهان صورة النظام السابق.

وأضاف الطبرانى، أن ما يقوله ممثل وزارة الزارعة عن التنمية والاستزراع بسيناء مجرد كلام مرسل، لافتا إلى أنهم يسمعون منذ عام 73 عن مشروعات تعمير، لكنهم لم يروا منها أى شيئا على أرض الواقع.

وانتقد نائب شمال سيناء التناقض الشديد الذى يظهر فى المنطقة الحدودية بين مصر وإسرائيل، حيث يظهر الجانب الإسرائيلى أخضر تماما، بينما يطغى اللون الأصفر الصحراوى فى الأراضى المصرية المحظور الاقتراب منها، مشيرا إلى أن أبناء سيناء نجحوا بالجهود الذاتية فى زراعة 200ألف فدان.

وفى نفس السياق، قال عواد الجبالى، نائب جنوب سيناء بالمجلس، إن اهتمام الحكومة كان منصبا فقط على الجانب السياحى، داعيا المسئولين للنزول إلى أرض الواقع لمعرفة المطالب ومعاينة حال المواطن السيناوى، حيث أصبحت زراعة المخدرات هى الشاغل الرئيسى للشباب الذين يشغلون أوقاتهم فى شرب "الحشيش" وبيعه.

من ناحيته، قال اللواء محمد شوقى رشوان، رئيس الجهاز الوطنى لتنمية وتعمير سيناء، إن الإشكالية الأساسية لم تكن فى أهل هذه البقعة الغالية، ولكن فى رؤية الدولة للأراضى، حيث سيطرت الرغبة فى الحفاظ على الأمن القومى على كل التعاملات، وتم علاج ذلك بالمرسوم بقانون رقم 14 لسنة 2012 حيث تم منح حق تملك أراضى فى سيناء لكل مصرى من أبوين مصريين، وفى حالة كون الأم غير مصرية يصبح له حق الانتفاع وتوريثه إذا كان مستقرا.

وأشار رشوان إلى ضرورة أن تكون هناك نسبة عادلة لأبناء سيناء، ويطرح لهم تخصيص الأراضى فى مزاد مغلق بوضع ضوابط خاصة بذلك، لافتا إلى أنه قد تم عقد اجتماعات مع القبائل العربية لأخذ آرائهم فى أساليب التنمية، بالإضافة للتواصل مع شخصيات لها تجارب سابقة فى هذا المجال.

وأوضح أن الإشكالية الأساسية فى عمل الجهاز الذى يضم 15 وزارة أن كل جهاز منهم يعمل فى جزيرة منعزلة، وقال، إن الجهاز منوط به التخطيط والإشراف وليس له ميزانيات.

وفى سياق متصل، قال الدكتور على إسماعيل، المدير التنفيذى لهيئة مشروعات التعمير، ردا على الاتهامات التى وجهها نواب سيناء، إنه لم يكن مسئولا عما حدث قبل ذلك، مؤكدا أنه كان يعمل فى توشكى لمدة عشر سنوات، وقال، نحن دولة فقيرة محدودة الموارد ووزارة الزراعة على استعداد لتقديم كل الدعم لمن يرغب فى الاستثمار بتعليمهم وتدريبهم.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة