أصدر مجموعة من النشطاء السياسيين بشمال سيناء بيانا اليوم حول أمن سيناء، وأوضح البيان أن سيناء هى ميزان الثورة ولو نجحت الثورة فى استقلال مصر عن الاستعمار العالمى خاصة أمريكا وربيبتها إسرائيل لشعر أبناء سيناء بذلك، ولو نجحت الثورة فى أن يكون المواطن حرا فلابد أن يحس بذلك ابن سيناء، ولو نجحت الثورة فى أن يكون المواطن آمنا على حياته ومعيشته ولا يخشى من الغد لأحس ابن سيناء بذلك فورا.
وأضاف البيان لو نجحت الثورة فى تطهير مؤسسات الدولة عسكرية ومدنية لتكون فى خدمه المواطن الذى يدفع ثمنها وليس لربح الحاكم وموظفيه فلا شك سيكون المواطن فى سيناء أول من يحس بذلك.
لذلك نريد أن نشعر بالثورة فعلا وهذا لن يتم إلا بنيل حقوقنا التى هى من حقوق مصر كلها ولكننا نرى أنها تبدأ من هنا من سيناء.
وطالب البيان بعدة مطالب منها إلغاء كامب ديفيد واتفاقية الاستسلام التى أصبحت تهدد أمن الوطن والمواطن ووقف الاعتراف بإسرائيل وكل ما يترتب على ذلك خاصة ما يتعلق بوقف الاعتراف بما يسمى جنسية إسرائيلية ومنع دخولها مصر لما تمثله من خطر بهدد وجودنا.
كما طالب بتطهير الجيش والشرطة وتأميم ما تسيطر عليه المؤسسة العسكرية من اقتصاد وفصل السجل المدنى والهيئات المدنية غير الأمنية عن الشرطة وذلك ليتفرغ الجيش لحماية الحدود وردع وقتال العدو وتتفرغ الشرطة لأمن المواطن وليس فقط لأمن الحاكم.
وأضاف يجب الاعتراف بملكيه أبناء سيناء لمساكنهم ومزارعهم وربط الملكية بالإنتاج والتوطن ومنع المتاجرة بالأراضى ولو لفترة يتم الاتفاق عليها و زيادة عدد المستشفيات والمدارس الحكومية المجانية فى كل مكان وتسهيل الوصول المباشر إليها وتحلية مياه البحر بالطاقة الشمسية ،وإتاحة حرية الصيد بلا شروط حتى أعالى البحار مع تخصيص بنك لقروض بلا فوائد للصيادين والمزارعين والشباب وإنهاء الاحتكار ،وزيادة وتوسيع عدد المنافذ بيننا وبين فلسطين المحتلة لتكون الممر الرسمى للتجارة والأفراد.
نشطاء سيناء يطالبون بإلغاء كامب ديفيد وتمليك الأرض وفتح معابر غزة
الإثنين، 24 سبتمبر 2012 12:32 م