أعلن مروان عزى رئيس خلية المساعدة القضائية المكلفة بتطبيق ميثاق السلم والمصالحة الوطنية فى الجزائر، أن عدد ضحايا العمليات الإرهابية بلغ العام الماضى 216 ضحية مقابل 1058 ضحية فى عام 2007.
وقال مروان عزى فى تصريحات له مساء الأحد، إنه تم القضاء على 1600 إرهابى حتى عام 2006 وتسجيل 8500 إرهابى تائب منذ بدء تطبيق ميثاق السلم والمصالحة الوطنية من نفس العام حتى اليوم، مشيرا إلى أن نشاط الجماعات الإرهابية شهد تراجعا بفضل تطبيق ميثاق السلم والمصالحة الوطنية.
وأضاف أن ميثاق السلم والمصالحة الوطنية ساهم بقدر كبير فى القضاء على الأزمة التى مرت بها الجزائر، ولاسيما بوقف المجازر الجماعية وعمليات التفجيرات باستثناء بعض الحالات القليلة.
ونفى رئيس خلية المساعدة القضائية ادعاءات بعض الجهات التى أرسلت تقاريرا إلى المفوضية السامية لحقوق الإنسان، تدعى بأن أجهزة الأمن متورطة فى الاختطافات، موضحا أنه يوجد من بين المفقودين أيضا عناصر من الأمن والدرك الوطنيين وعناصر من الدفاع الذاتى ميلشيات أهلية أنشأتها الحكومة فى التسعينيات لمكافحة الإرهاب.
وأشار إلى أنه تم إحصاء ستة آلاف و541 مفقودا حتى عام 2011 من بينهم ستة آلاف و400 مفقود استلمت عائلاتهم محاضر اثبات وتم تعويضها ماديا بينما لم تتحصل عائلات حوالى 140 شخصا على تلك المحاضر، بسبب عدم وجود أسماء ذويهم ضمن قوائم المفقودين لدى المصالح المعنية.
وكان فاروق قسنطينى رئيس اللجنة الوطنية لترقية وحماية حقوق الإنسان التابعة لرئاسة الجمهورية الجزائرية، قد أعلن يوم الأربعاء الماضى أن بلاده تتعامل بشفافية فيما يتعلق بآلاف المفقودين خلال الحرب الأهلية، الذين تحدثت عنهم المفوضة العليا لحقوق الإنسان نافى بيلاى خلال محادثاتها مؤخرا فى العاصمة الجزائرية.
مسئول جزائرى: ضحايا الإرهاب خلال2011 بلغ 216 مقابل 1058 عام2007
الإثنين، 24 سبتمبر 2012 08:16 ص